14يَكُنْ بَعْدِ، يَجْرِي كَمَا تَجْرِي الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ، كُلَّمَا جَاءَ مِنْهُ شَيْءٍ وَقَعَ، قَالَ: اللَّهُ وَ مٰا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّٰهُ وَ الرّٰاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ نَحْنُ نَعْلَمُهُ» . 1- در روايت مبسوطى از پيامبر گرامى صلى الله عليه و آله نقل شده است كه فرمودند:
«أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ فِي دَارِ هُدْنَةٍ وَ أَنْتُمْ عَلَى ظَهْرِ سَفَرٍ، وَ السَّيْرُ بِكُمْ سَرِيعٌ، وَ قَدْ رَأَيْتُمُ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ يُبْلِيَانِ كُلَّ جَدِيدٍ، وَ يُقَرِّبَانِ كُلَّ بَعِيدٍ، وَ يَأْتِيَانِ بِكُلِّ مَوْعُودٍ، فَأَعِدُّوا الْجَهَازَ لِبُعْدِ الْمَجَازِ. قَالَ: فَقَامَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَ مَا دَارُ الْهُدْنَةِ؟ قَالَ: دَارُ بَلاَغٍ وَ انْقِطَاعٍ، فَإِذَا الْتَبَسَتْ عَلَيْكُمُ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، فَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ، وَ مَاحِلٌ مُصَدَّقٌ وَ مَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَ مَنْ جَعَلَهُ خَلْفَهُ سَاقَهُ إِلَى النَّارِ وَ هُوَ الدَّلِيلُ يَدُلُّ عَلَى خَيْرِ سَبِيلٍ، وَ هُوَ كِتَابٌ فِيهِ تَفْصِيلٌ وَ بَيَانٌ وَ تَحْصِيلٌ وَ هُوَ الْفَصْلُ، لَيْسَ بِالْهَزْلِ وَ لَهُ ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ، فَظَاهِرُهُ حُكْمٌ وَ بَاطِنُهُ عِلْمٌ، ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَ بَاطِنُهُ عَمِيقٌ» . 2
از مجموع مباحث پيشگفته بهدست مىآيد كه جهان، انسان و قرآن ظاهرى دارند و در عالم بالا، هر يك داراى باطن مىباشند. اگر جهان هستى عالم تكوين است و قرآن كريم عالم تشريع، اين امر به معناى هماهنگى نظام تكوين و تشريع است كه از ديگر معارف بلند قرآنى است. مسألۀ ظاهر و باطن منحصر به سه امر مذكور نيست، بلكه شامل اعمال انسانى هم مىشود كه بدان اشارتى شد. همچنين نعمتهاى الهى هم ظاهر و باطن دارد؛ وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً . 3از ديگر مسائل مهم در بيان معارف دينى اينكه: علم هم از اين قاعده مستثنى نيست.
عارفان علم را دو دسته مىدانند: «اكتسابى» و «ارثى» . علوم اكتسابى يا رسمى، علومى است كه از طريق آموزش انسانى و به تدريج و همراه با رنج فراوان بهدست مىآيد. علم ارثى يا الهى، علمى است كه از طريق تعليم ربانى، در اندك زمانى و به راحتى حاصل شود. ممكن است انسان واجد علم رسمى يا صاحب علم ارثى يا داراى هر دو علم باشد اما آنچه مهم است اين است كه علم مفيد، علم ارثى و باطنى است؛ چنانكه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به اين مطلب اشاره فرمود:
«الْعِلْمُ عِلْمٰان: عِلْمٌ عَلَى اللِّسٰانِ فَذٰلِكَ حُجَّةٌ عَلَى ابْنِ آدَم وَ عِلْمٌ فِي الْقَلْبِ فَذٰلِكَ الْعِلْمُ النَّافِعِ» . 4همچنين در كلام امير مؤمنان عليه السلام چنين آمده است كه: