67جاى دست نوشته
من انشاء الصاحب علاءالدين رحمه الله
در فتح راه حجاز و سفر كعبه به حكم يرليغ
بسم اللّٰه الرحمن الرحيم، «قد جاءكم من الله نور و كتاب مبين يهدى به الله من اتبع رضوانه سبل السلام و يخرجهم من الظلمات الى النور 1»
بحكم آنك توفيق و سعادت مكنون و مدّخرست و بر مثال جنين در ضمير روزگار مخزون و مضمر، نه هر دَورى وقت ظهور آنست و نه هر ذاتى را استعداد قبول حاصل و خوذ هر كارى را به زمانى مخصوص كردهاند «و الأمور مرهونة بأوقاتها» و آن كار را به ذاتى مفوّض