23علامه حلى (رحمه الله) در مختلف - همچنان كه قبلاً اشاره شد - قول به وجوب خذف از جانب سيد مرتضى را از منفردات ايشان شمرده است. 1
واز سويى علامه، اجماع را براى استحباب مى داند نه براى وجوب. فرمايش ايشان چنين است:
«احتج بإجماع الطائفة، و بأنّ النبي - صلّى الله عليه و آله - في أكثر الروايات أمر بالخذف. . . و الجواب: الإجماع دلّ على الأولوية و الاستحباب، أمّا على الوجوب فلا، و الأمر هنا للندب» .
2
2. دومين دليلى كه بر «وجوب» مطرح كرده ا ند، (البته اين دليل نيز از سوى سيد مرتضى (رحمه الله) ارائه شده) رواياتى است از پيامبر خدا (ص) كه در آنها امر به رمى، به شكل خذف است، اما سيد به متن و سند اين روايات اشاره ا ى ندارد.
در اين باره دو روايت از پيامبر اعظم (ص) به دست ما رسيده است:
الف) روايت بيهقى در سنن كبرى:
«أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ: هِلاَلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنِى يَزِيدُ بْنُ أَبِى زِيَادٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ، عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلّى الله عليه (و آله) و سلم - عِنْدَ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ رَاكِبًا وَ وَرَاءَهُ رَجُلٌ يَسْتُرُهُ مِنْ رَمْىِ النَّاسِ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ لاَ يَقْتُلْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَنْ رَمَى الْجَمْرَةَ فَلْيَرْمِهَا بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ» . قَالَتْ: وَ رَأَيْتُ بَيْنَ أَصَابِعِهِ حَجَرًا قَالَتْ فَرَمَى وَرَمَى النَّاسُ ثُمَّ انْصَرَفَ» . 3
ب) روايتى در كنزالعمال:
«عَن حَرمَلَةَ بنِ عَمرٍو: كُنتُ رديف عمّي سنان، سنة عام حجّة الوداع، فرأيت رسول الله - صلّى الله عليه (و آله) و سلّم - بعرفة يخطب واضعاً إحدى أصبعيه على الأخرى فقلت لعمّي: ما يقول؟ قال: ارْمُوا الْجِمَارَ بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ» . 4
اين دو روايت، صراحت در معناى ياد شده ندارد و امر به خذف نمى كند و نيز در صدد بيان آن نيست كه فعل آن حضرت به صورت خذف بوده است، بلكه ظاهراً ناظر به اندازۀ حصاة است. به قرينۀ
«أيّهَا النّاسُ، لاَ يَقتُل بَعضُكُم بَعضًا» در روايت اول و
«ارموا بِمِثلِ حَصَى الخَذفِ» در روايت دوم. و شايد هم اشتباهى رخ داده؛ زيرا در رواياتى نيز آمده است:
«و إذا رَمَيتُمُ الجَمرَةَ فَارموا بِمِثلِ حَصَى الخَذف» ،
5
ظاهراً ناظر بر اندازۀ حصاة است، نه كيفيت رمى، به قرينه
«أيّهَا النّاسُ، لاَ يَقتُل