متن کتاب میقات حج (فارسی) - جلد 71 - صفحه 50

(6 تا 163)

50 حج در اسلام

هر چند در برخى سوره‌هاى مكى، به شهر مكه بهعنوان شهرى مقدس ¹و جاى امن ²و به كعبه و مسجد الحرام به عنوان مكانى مقدس، ³خان خداوند ⁴و خانه‌اى آباد ⁵اشاراتى شده است، ولى در اين مرحله از تاريخ اسلام كه كعبه هنوز قبل مسلمين قرار نگرفته بود، سخنى از حج و عمره و مراسم آن به ميان نيامده است. به نظر مى‌رسد همين اشارات مختصر نيز باعث برانگيخته شدن حساسيت قريش نسبت به عزائم اسلام دربارۀ شهر مكه و نقش مسجد الحرام در دين يكتاپرستى كه پيامبر (ص) مبلغ آن بود، شده باشد. از اين لحاظ پيام آيه‌اى از سور جن كه سور مكى است، قابل توجه است:

(وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً) . ⁶

اين آيۀ كريمه آشكارا مشركان را از عبادت بتان در «مساجد» منع مى‌كند ⁷و مسجد الحرام در آن زمان تنها مصداق «مسجد» در شبه جزيرۀ عرب بود. صرف نظر از اينكه سران قريش، اسلام را تهديدى بر بت‌پرستى خود بهحساب مى‌آوردند، هرگونه تقديس و ادعايى نسبت به كعبه و مسجد الحرام از سوى پيامبر (ص) را خطرى براى موقعيت خود به عنوان متوليان بيت الله و سروران اعراب تلقّى مى‌نمودند. شايد همين احساس خطر باعث مى‌شد كه آنان از حضور مسلمانان در آن مسجد و خواندن نماز در آن، به شدت جلوگيرى كنند.

ممكن است براى پرهيز از تشديد همين حساسيت‌هاى قريش نسبت به اين امر بود كه در ابتدا بيت‌المقدس بهجاى كعبه بهعنوان قبل مسلمانان تشريع گرديد و نيز از سخن راندن دربارۀ مشروعيت حج و عمره در اسلام در سوره‌هاى مكى پرهيز شده است.

اما با هجرت پيامبر خدا (ص) به مدينه اوضاع دگرگون گشت و مسلمانان از فشار و مظالم روزانۀ قريش ايمن شدند. در واقع سور حج كه با آياتى با مضامين و محتواى آشناى مكى آغاز و دنبال مى‌شود و به يكباره با جهت‌گيرى جديد، رنگى مدنى به خود مى‌گيرد، وضعيتِ محيط جديد را مى‌نماياند و از اين حيث منعكس كنندۀ همان دگرگونى اوضاع است كه با هجرت پيامبر (ص) پيش آمد.

پرداختن به موضوع حج در اسلام (و نيز بياناتى دربارۀ مقام كعبه در اسلام، بناى آن به‌وسيلۀ ابراهيم (ع) ، تغيير قبله از بيت المقدس به كعبه و طرح حق ولايت بر مسجد الحرام، از موضوعاتى هستندكه به نوعى با اين موضوع مرتبط ميباشند) با سور حج آغاز مى‌شود و با سور مائده خاتمه مى‌يابد. بر اساس ترتيبى كه در اين مقاله براى سوره‌هاى مربوط مدنى قائل شده‌ايم، ترتيب زمانى آيات حج از اين قرار است:

1) . (إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَۀ الَّذى حَرَّمَها وَ لَهُ كُلُّ شَىءٍ وَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمينَ) (نمل: 91)

2) . (وَ هذَا الْبَلَدِ الأَمينِ) (تين: 3) ؛ (وَ قالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يجْبى إِلَيهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَىءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يعْلَمُونَ) (قصص: 57) ؛ (أَ وَ لَمْ يرَوْا أَنَّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَ يتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَ فَبِالْباطِلِ يؤْمِنُونَ وَ بِنِعْمَۀ اللَّهِ يكْفُرُونَ) (عنكبوت: 67) .

3) . (رَبَّنا إِنِّى أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيتى بِوادٍ غَيرِ ذى زَرْعٍ عِنْدَ بَيتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيقيمُوا الصَّلاۀ فَاجْعَلْ أَفْئِدَۀ مِنَ النَّاسِ تَهْوى إِلَيهِمْ وَ ارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يشْكُرُونَ) (ابراهيم: 37) ؛ (سُبْحانَ الَّذى أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذى بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ الْبَصيرُ) (اسراء: 1)

4) . آى پيشين و: (فَلْيعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيتِ) (قريش: 3)

5) . (وَ الْبَيتِ الْمَعْمُورِ) (طور: 4) ، در صورتى كه مقصود را كعبه بدانيم

6) . جن: 18

7) . اين پيام موضوع با ملازمات آن بعداً به صراحت در سورههاى انفال و توبه بيان گرديد: (وَ ما لَهُمْ أَلاَّ يعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَ هُمْ يصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ ما كانُوا أَوْلِياءَهُ إِنْ أَوْلِياؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يعْلَمُونَ. وَ ما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيتِ إِلاَّ مُكاءً وَ تَصْدِيۀ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ) (انفال: 34 و 35) . (مَا كانَ لِلْمُشْرِكينَ أَنْ يعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ وَ فِى النَّارِ هُمْ خالِدُونَ. إِنَّما يعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيوْمِ الْآخِرِ وَ أَقامَ الصَّلاۀ وَ آتَى الزَّكاۀ وَ لَمْ يخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسى أُولئِكَ أَنْ يكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدينَ) (توبه: 17 و 18)

مشخصات کتاب

میقات حج (فارسی)جلد:71نويسنده:جمعی از نویسندگانناشر:-محل نشر:تهرانسال نشر:-

دریافت فایل ارجاع:

BibTex | Endnote

سایر جلدهای کتاب:

جلد 1جلد 2جلد 3جلد 4جلد 5جلد 6جلد 7جلد 8جلد 9جلد 10جلد 11جلد 12جلد 13جلد 14جلد 15جلد 16جلد 17جلد 18جلد 19جلد 20جلد 21جلد 22جلد 23جلد 24جلد 25جلد 26جلد 27جلد 28جلد 29جلد 30جلد 31جلد 32جلد 33جلد 34جلد 35جلد 36جلد 37جلد 38جلد 39جلد 40جلد 41جلد 42جلد 43جلد 44جلد 45جلد 46جلد 47جلد 48جلد 49جلد 50جلد 51جلد 52جلد 53جلد 54جلد 55جلد 56جلد 57جلد 58جلد 59جلد 60جلد 61جلد 62جلد 63جلد 64جلد 65جلد 66جلد 67جلد 68جلد 69جلد 70جلد 71جلد 72جلد 73جلد 74جلد 75جلد 76جلد 77جلد 78جلد 79جلد 80جلد 81جلد 82جلد 83جلد 84جلد 85جلد 86جلد 87جلد 88جلد 89جلد 90جلد 91جلد 92