1) . المغازى، ج1، ص11؛ الطبقات الكبرى، ج2، ص4؛ تاريخ خليفۀ بن خياط، ص23؛ تاريخ طبرى، ج2، ص403؛ تاريخ الخميس، ج1، ص359؛ سبل الهدى، ج6، ص15؛ السيرۀ الحلبيه، ج3، ص216؛ نهايۀ الأرب، ج17، ص3 ولى به گفته ابن عبد البرّ تعداد افراد 8 تن بود و سعد در تعقيب كرز بن جابر فهرى اعزام شده بود. (الدرر، ص105)

2) . (وَ قاتِلُوا فى سَبيلِ اللَّهِ الَّذينَ يُقاتِلُونَكُمْ وَ لا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدينَ (190) وَ اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَ أَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَ الْفِتْنَۀُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَ لا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ حَتَّى يُقاتِلُوكُمْ فيهِ فَإِنْ قاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذلِكَ جَزاءُ الْكافِرينَ) . (191)

3) . (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ وَ هُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَ عَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ عَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَ هُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) . (216)

4) . سورۀ بقره قبل از بدر نازل شد و چون آيۀ 216 آن قتال را وظيفۀ عموم مسلمانان ميداند، طبق آن، همۀ مسلمانان؛ اعم از مهاجران و انصار موظف به شركت در جنگ بدر بودند. بر اين اساس آنچه كه مورخان دربارۀ انصار گفته‌اند كه پيامبر9 قبل از جنگ بدر انصار را در غزوات به اين علت شركت نمى‌داد كه آنها طبق پيمان بيعت عقبه تنها متعهّد به دفاع از وى در داخل شهر مدينه بوده‌اند و نيز اينكه بر همين اساس پيامبر9 قبل از شروع درگيرى در بدر جوياى نظر انصار دربارۀ شركت آنان در جنگ شد، نمى‌تواند صحت داشته باشد. عبارت ابن سعد و واقدى در مورد عدم شركت انصار در غزوات قبل از بدر چنين است: «و لم يبعث رسول الله9 أحداً من الأنصار مبعثاً حتّى غزا بهم بدراً. و ذلك أنّهم شرطوا له أنهم يمنعونه فى دارهم. و هذا الثبت عندنا» . (المغازى، ج1، ص10؛ الطبقات الكبرى، ج2، ص4؛ عيون الأثر، ج1، ص260؛ المواهب اللدنيه، ج1، ص200؛ ليس من سيرۀ الرسول الكريم، ص285) نيز عبارت واقدى دربارۀ مشورت با انصار هنگام بدر چنين است: «ثمّ قال رسول اللّه - صلّى اللّه عليه (وآله) و سلّم - أشيروا علىّ أيّها للناس! و إنّما يريد رسول اللّه - صلّى اللّه عليه (و آله) و سلّم - الأنصار، و كان يظنّ أنّ الأنصار لا تنصره إلاّ فى الدار، و ذلك أنّهم شرطوا له أن يمنعوه ممّا يمنعون منه أنفسهم و أولادهم» (المغازى، ج1، ص48) . نيز بنگريد: إمتاع الأسماع، ج1، ص94، ج 9، ص242؛ تفسير كنز الدقائق، ج 5، ص293