24عِبَادِهِ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ أَخْلِ قَلْبَكَ عَنْ كُلِّ شَاغِلٍ يَحْجُبُكَ عَنْ رَبِّكَ فَإِنَّهُ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ الأَطْهَرَ وَ الأََخْلَصَ وَ انْظُرْ مِنْ أَيِّ دِيوَانٍ يُخْرَجُ اسْمُكَ فَإِنْ ذُقْتَ حَلاَوَةَ مُنَاجَاتِهِ وَ لَذِيذَ مُخَاطَبَاتِهِ وَ شَرِبْتَ بِكَأْسِ رَحْمَتِهِ وَ كَرَامَاتِهِ مِنْ حُسْنِ إِقْبَالِهِ عَلَيْكَ وَ إِجَابَتِهِ فَقَدْ صَلَحْتَ لِخِدْمَتِهِ فَادْخُلْ فَلَكَ الإِذْنُ وَ الأَمَانُ وَ إِلاَّ فَقِفْ وُقُوفَ مَنِ انْقَطَعَ عَنْهُ الْحِيَلُ وَ قَصَرَ عَنْهُ الأَمَلُ وَ قَضَي عَلَيْهِ الأَجَلُ فَإِنْ عَلِمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ قَلْبِكَ صِدْقَ الالْتِجَاءِ إِلَيْهِ نَظَرَ إِلَيْكَ بِعَيْنِ الرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ اللُّطْفِ وَ وَفَّقَكَ لِمَا يُحِبُّ وَ يَرْضَي فَإِنَّهُ كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَامَةَ لِعِبَادِهِ الْمُضْطَرِّينَ إِلَيْهِ الْمُحْتَرِقِينَ عَلَي بَابِهِ لِطَلَبِ مَرْضَاتِهِ قَالَ تَعَالَي أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ» .
15. نمل: 62
16. وسائل الشيعه، ج 13، ص 538
17. بحار الأنوار، ج46، ص290، «عَنْ أَفْلَحَ مَوْلَي أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ خَرَجْتُ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ حَاجّاً فَلَمَّا دَخَلَ الْمَسْجِدَ نَظَرَ إِلَي الْبَيْتِ فَبَكَي حَتَّي عَلاَ صَوْتُهُ فَقُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي إِنَّ النَّاسَ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ فَلَوْ رَفَعْتَ بِصَوْتِكَ قَلِيلاً فَقَالَ لِي وَيْحَكَ يَا أَفْلَحُ وَ لِمَ لاَ أَبْكِي لَعَلَّ اللَّهَ تَعَالَي أَنْ يَنْظُرَ إِلَيَّ مِنْهُ بِرَحْمَةٍ فَأَفُوزَ بِهَا عِنْدَهُ غَداً قَالَ ثُمَّ طَافَ بِالْبَيْتِ ثُمَّ جَاءَ حَتَّي رَكَعَ عِنْدَ الْمَقَامِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ سُجُودِهِ فَإِذَا مَوْضِعُ سُجُودِهِ مُبْتَلٌّ مِنْ كَثْرَةِ دُمُوعِ عَيْنَيْهِ وَ كَانَ إِذَا ضَحِكَ قَالَ اللَّهُمَّ لاَ تَمْقُتْنِي» .
18. وسائل الشيعة، ج11، ص110، «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَي الْكَاهِلِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) يَقُولُ وَ يَذْكُرُ الْحَجَّ فَقَالَ. . . لاَ تَدَعِ الْحَجَّ وَ أَنْتَ تَقْدِرُ عَلَيْهِ أَ مَا تَرَي أَنَّهُ يَشْعَثُ فِيهِ رَأْسُكَ وَ يَقْشَفُ فِيهِ جِلْدُكَ وَ تَمْتَنِعُ فِيهِ مِنَ النَّظَرِ إِلَي النِّسَاءِ» .
19. من لا يحضره الفقيه، ج1، ص189، «رُوِيَ أَنَّ السِّنْدِيَّ بْنَ شَاهَكَ قَالَ لأَبِي الْحَسَنِ مُوسَي بْنِ جَعْفَرٍ (ع) أُحِبُّ أَنْ تَدَعَنِي عَلَي أَنْ أُكَفِّنَكَ فَقَالَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ حَجُّ صَرُورَتِنَا وَ مُهُورُ نِسَائِنَا وَ أَكْفَانُنَا مِنْ طَهُورِ أَمْوَالِنَا» .
20. وسائل الشيعة، ج 11، ص 145، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ (ع) قَالَ: «مَنْ أَصَابَ مَالاً مِنْ أَرْبَعٍ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ فِي أَرْبَعٍ مَنْ أَصَابَ مَالاً مِنْ غُلُولٍ أَوْ رِبًا أَوْ خِيَانَةٍ أَوْ سَرِقَةٍ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ فِي زَكَاةٍ وَ لاَ صَدَقَةٍ وَ لاَ حَجٍّ وَ لاَ عُمْرَةٍ» .
21. من لا يحضره الفقيه، ج2، ص 205، قَالَ الصَّادِقُ (ع) : «مَنْ أَمَّ هَذَا الْبَيْتَ حَاجّاً أَوْ مُعْتَمِراً مُبَرَّأً مِنَ الْكِبْرِ رَجَعَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَهَيْئَةِ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَ الْكِبْرُ هُوَ أَنْ يَجْهَلَ الْحَقَّ وَ يَطْعُنَ عَلَي أَهْلِهِ وَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ نَازَعَ اللَّهَ رِدَاءَهُ» .
22. الصحيفة السجادية، دعاي روز عرفه.
23. من لا يحضره الفقيه، ج4، ص371
24. نهج البلاغة، ص500