23امواليكه از طريق كسبهاى حرام؛ مانند غش در معامله، ربا، خيانت و يا سرقت به دست آيد، نميتوان از آن زكات و صدقه داد و يا در راه حج و عمره صرف كرد؛ صرف آن در چنين امورى، نزد خدا به اندازۀ پرِ پشهاى ارزش ندارد و اين اموال كه از حرام به دست آمده، علاوه بر اينكه خود معصيت بزرگى است، هر چه در آن تصرف شود، معصيت روى معصيت است.
پىنوشت:
1. غرر الحكم، ص431
2. ميزان الحكمه، ج 1، ص84
3. بحارالأنوار، ج2، ص19، «عَنِ الْبَزَنْطِيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ رَكْعَةٌ يُصَلِّيهَا الْفَقِيهُ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ أَلْفَ رَكْعَةٍ يُصَلِّيهَا الْعَابِدُ» .
4. بقره: 128
5. بحار الانوار، ج48، ص171؛ اصول الكافي، ج4، ص350
«قَال الراوي دَخَلَ هَذَا الْفَاسِقُ ( ابو يوسف) آنِفاً فَجَلَسَ قُبَالَةَ أَبِي الْحَسَنِ (ع) ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا الْحَسَنِ مَا تَقُولُ فِي الْمُحْرِمِ أَ يَسْتَظِلُّ عَلَي الْمَحْمِلِ فَقَالَ لَهُ لاَ قَالَ فَيَسْتَظِلُّ فِي الْخِبَاءِ فَقَالَ لَهُ نَعَمْ فَأَعَادَ عَلَيْهِ الْقَوْلَ شِبْهَ الْمُسْتَهْزِئِ يَضْحَكُ فَقَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ فَمَا فَرْقُ بَيْنِ هَذَا وَ هَذَا فَقَالَ يَا أَبَا يُوسُفَ إِنَّ الدِّينَ لَيْسَ بِقِيَاسٍ كَقِيَاسِكُمْ أَنْتُمْ تَلْعَبُونَ بِالدِّينِ إِنَّا صَنَعْنَا كَمَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَ قُلْنَا كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّه (ص) كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) يَرْكَبُ رَاحِلَتَهُ فَلاَ يَسْتَظِلُّ عَلَيْهَا وَ تُؤْذِيهِ الشَّمْسُ فَيَسْتُرُ جَسَدَهُ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ وَ رُبَّمَا سَتَرَ وَجْهَهُ بِيَدِهِ وَ إِذَا نَزَلَ اسْتَظَلَّ بِالْخِبَاءِ وَ فَيْءِ الْبَيْتِ وَ فَيْءِ الْجِدَارِ» .
6. اصول الكافي، ج1، ص390، «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاهِلِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) لَوْ أَنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَ آتَوُا الزَّكَاةَ وَ حَجُّوا الْبَيْتَ وَ صَامُوا شَهْرَ رَمَضَانَ ثُمَّ قَالُوا لِشَيْءٍ صَنَعَهُ اللَّهُ أَوْ (ع) صَنَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ص) أَلاَّ صَنَعَ خِلاَفَ الَّذِي صَنَعَ أَوْ وَجَدُوا ذَلِكَ فِي قُلُوبِهِمْ لَكَانُوا بِذَلِكَ مُشْرِكِينَ ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ الآيَةَ فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّي يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَلَيْكُمْ بِالتَّسْلِيمِ» .
7. حج: 32
8. حج: 36
9. مصباح الشريعة، ص47، «قال الصادق (ع) إذا أردت الحج فجرد قلبك لله عز و جل من قبل عزمك من كل شاغل و حجب عن كل حاجب و فوض أمورك كلها إلي خالقك و توكل عليه في جميع ما يظهر من حركاتك و سكونك و سلم لقضائه و حكمه و قدره و تدع الدنيا و الراحة و الخلق. . .»
10. نهج البلاغه، ص 495
11. اصول الكافي، ج3، ص269، «قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَيَأْتِي عَلَي الرَّجُلِ خَمْسُونَ سَنَةً وَ مَا قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ صَلاَةً وَاحِدَةً فَأَيُّ شَيْءٍ أَشَدُّ مِنْ هَذَا وَ اللَّه» .
12. قَالَ رَجُلٌ لِلصَّادِقِ (ع) : «يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى اللَّهِ مَا هُوَ فَقَدْ أَكْثَرَ عَلَيَّ الْمُجَادِلُونَ وَ حَيَّرُونِي؟ فَقَالَ لَهُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَلْ رَكِبْتَ سَفِينَةً قَطُّ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَهَلْ كُسِرَ بِكَ حَيْثُ لاَ سَفِينَةَ تُنْجِيكَ وَ لاَ سِبَاحَةَ تُغْنِيكَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَهَلْ تَعَلَّقَ قَلْبُكَ هُنَالِكَ أَنَّ شَيْئاً مِنَ الأَشْيَاءِ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُخَلِّصَكَ مِنْ وَرْطَتِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ الصَّادِقُ (ع) فَذَلِكَ الشَّيْءُ هُوَ اللَّهُ الْقَادِرُ عَلَى الْإِنْجَاءِ حَيْثُ لا مُنْجِيَ وَ عَلَى الإِغَاثَةِ حَيْثُ لاَ مُغِيثَ» .
13. تهذيب الأحكام، ج 5، ص182، «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ. . . وَ تَخَيَّرْ لِنَفْسِكَ مِنَ الدُّعَاءِ مَا أَحْبَبْتَ وَ اجْتَهِدْ فَإِنَّهُ يَوْمُ دُعَاءٍ وَ مَسْأَلَةٍ وَ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَنْ يُذْهِلَكَ فِي مَوْطِنٍ قَطُّ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يُذْهِلَكَ فِي ذَلِكَ الْمَوْطِنِ وَ إِيَّاكَ أَنْ تَشْتَغِلَ بِالنَّظَرِ إِلَي النَّاسِ وَ أَقْبِلْ قِبَلَ نَفْسِكَ وَ لْيَكُنْ فِيمَا تَقُولُهُ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ فَلاَ تَجْعَلْنِي مِنْ أَخْيَبِ وَفْدِكَ وَ ارْحَمْ مَسِيرِي إِلَيْكَ مِنَ الْفَجِّ الْعَمِيقِ» .
14. مصباح الشريعة، ص130، «قَالَ الصَّادِقُ (ع) إِذَا بَلَغْتَ بَابَ الْمَسْجِدِ فَاعْلَمْ أَنَّكَ قَدْ قَصَدْتَ بَابَ مَلِكٍ عَظِيمٍ لَمَا يَطَأُ بِسَاطَهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ وَ لاَ يُؤْذَنُ لِمُجَالَسَتِهِ إِلاَّ الصِّدِّيقُونَ فَهَبِ الْقُدُومَ إِلَي بِسَاطِهِ هَيْبَةَ الْمَلِكِ فَإِنَّكَ عَلَي خَطَرٍ عَظِيمٍ إِنْ غَفَلْتَ فَاعْلَمْ أَنَّهُ قَادِرٌ عَلَي مَا يَشَاءُ مِنَ الْعَدْلِ وَ الْفَضْلِ مَعَكَ وَ بِكَ فَإِنْ عَطَفَ عَلَيْكَ بِرَحْمَتِهِ وَ فَضْلِهِ قَبِلَ مِنْكَ يَسِيرَ الطَّاعَةِ وَ أَجْزَلَ لَكَ عَلَيْهَا ثَوَاباً كَثِيراً وَ إِنْ طَالَبَكَ بِاسْتِحْقَاقِ الصِّدْقِ وَ الإِخْلاَصِ عَدْلاً بِكَ حَجَبَكَ وَ رَدَّ طَاعَتَكَ وَ إِنْ كَثُرَتْ وَ هُوَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ وَ اعْتَرِفْ بِعَجْزِكَ وَ تَقْصِيرِكَ وَ انْكِسَارِكَ وَ فَقْرِكَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَإِنَّكَ قَدْ تَوَجَّهْتَ لِلْعِبَادَةِ وَ الْمُؤَانَسَةِ بِهِ وَ اعْرِضْ أَسْرَارَكَ عَلَيْهِ وَ لْتَعْلَمْ أَنَّهُ لاَ يَخْفَي عَلَيْهِ أَسْرَارُ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَ عَلاَنِيَتُهُمْ وَ كُنْ كَأَفْقَرِ