42حتّى طلع الفجر و صلّى الفجر، ثمّ ركب القصواء حتّى أتى المشعر الحرام، فرقي عليه و استقبل القبلة، فحمد اللّٰه تعالى و هلّله و كبّر و وحّده، فلم يزل واقفاً حتّى أسفر جدّاً، فدفع قبل أن تطلع الشمس و أردف الفضل بن عبّاس» . 18. عن النبيّ (ص) أنّه أردف الفضل بن عبّاس و وقف على قزح و قال: «هذا قزح، و هو الموقِف و جمع كلّها موقف» . 29. . . . عن سليمان عن حمران، قال: قلت لجعفربن محمد عليهما السلام. . . : «كيف صار الصرورة يستحبّ له دخول الكعبة، دون من قد حجّ؟ . . . فقلت: فكيف صار وطء المشعر الحرام عليه فريضة؟ قال: «ليستوجب بذلك وطء بحبوحة الجنّة» . 3روايات و ادلّۀ مسأله و آنچه ارتباطى به آن دارد، همين است. پيش از پرداختن به نقل سخن فقيهان در اين باره، ياد آور مىشوم كه از همين روايات، به روشنى دانسته مىشود «مشعر الحرام» ، كه در اينجا موضوع اين مسأله است، مرادف «جَمع» و «مزدلفه» ( \ موقف شب عيد قربان) نيست، بلكه اخصّ از آن و بخشى از موقف است. در اين فقرهها از روايات مذكور دقت شود:
- لاتصلّ المغرب حتّى تأتي جَمعاً [ أي المزدلفة ] . . . و انزل ببطن الوادي عن يمين الطريق قريباً من المشعر.
- و انزل بالمزدلفة ببطن الوادي قريباً من المشعر.
- لمّا صلّى الفجر بجَمع يوم النحر، ركب القصواء حتّى أتى المشعر الحرام فرقي عليه و استقبل القبلة. . . ثمّ دفع قبل أن تطلع الشمس.
روشن است كه در اين فقرات، «جمع» - يعنى مزدلفه - با مشعر مرادف نيست و از اينجا دانسته مىشود كه علاوه بر اطلاق شايع در زمان ما، كه مشعر الحرام بر تمام موقف؛ يعنى جمع و مزدلفه اطلاق مىشود، در اين روايات بر بخشى از موقف؛ يعنى كوه قُزَح، كه در مزدلفه بوده، اطلاق شده است. اين نكته را شارح و مُحيِى اخبار اهل بيت عليهم السلام؛ علامۀ مجلسى (اعلىاللّٰه مقامه) در شرح حديث كافى و ديگران نيز - صريحاً - ذكر كردهاند:
قوله عليه السلام: «أن يقف على المشعر الحرام» اعلم أنّه قد يطلق المشعر - بفتح الميم و