41انجام دهد نه با مَركب. 1اكنون براى واضح و روشن شدن مطلب، ابتدا روايات مسأله و مطالبى را كه براى فهم مقصود مؤثر است، مىآوريم و آنگاه به سخن فقيهان پرداخته، نتيجهگيرى مىكنيم:
1. عليّ بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية؛ و حمّاد عن الحلبي، عن أبي عبداللّٰه عليه السلام، قال: قال: «لا تصلّ المغرب حتّى تأتي جمعاً 2فتصلّي بها المغرب و العشاء الآخرة بأذان و إقامتين، و أنزل ببطن الوادي عن يمين الطريق قريباً من المشعر و يستحبُّ للصرورة أن يقف على المشعر الحرام و يطأه برجله و لايجاوز الحياض ليلة المزدلفة. . .» . 32. الحسين بن محمد، عن معلّى بن محمد، عن الحسن بن عليّ، عن أبان بن عثمان، عن رجل، عن أبي عبداللّٰه عليه السلام، قال: «يستحبّ للصرورة أن يطأ المشعر الحرام و أن يدخل البيت» . 43. «فإذا أتيت مزدلفة و هي جمع، فانزل في بطن الوادي عن يمين الطريق قريباً من المشعر الحرام. . . و يستحبّ للصرورة أن يطأ المشعر برجله أو براحلته إن كان راكباً. قال اللّٰه تعالى: فَإِذٰا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفٰاتٍ فَاذْكُرُوا اللّٰهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرٰامِ. . . » . 54. و عنه [ أي الإمام الصادق عليه السلام ] أنّه، قال: «و انزل بالمزدلفة ببطن الوادي قريباً من المشعر الحرام، و لا تجاوز الجبل و لا الحياض» . 65. و عنه - عليه السلام - «أنّ رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله لمّا صلّى الفجر بجمع يوم النحر، ركب القصواء حتّى أتى المشعر الحرام فرقي عليه و استقبل القبلة، و كبّر اللّٰه و هلّله، و وحّده، و لميزل واقفاً حتّى أسفر جدّاً، ثمّ دفع قبل أن تطلع الشمس» . 76. و عنه - عليه السلام - أنّه، قال: قال رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله: «. . . كلّ مزدلفة موقِف، و كلُّ مِنى منحر، و وقف رسول اللّٰه على قزح و هو الجبل الذي عليه البناء» . 87. عن جعفر بن محمد [ الصادق عليه السلام ] ، عن أبيه، عن جابر. . . : «حتّى أتى [ أي النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله ] المزدلفة، فصلّى بها المغرب و العشاء. . . ثمّ اضطجع