43قد يكسر - على جميع المزدلفة، و قد يطلق على الجبل المسمّى ب «قُزَح» و هو المراد هاهنا في الموضعين، كما ذكره الشيخ، و فسّرها ابن الجنيد بما قرب من المنارة. . .» . 1پدربزرگوار ايشان، مولىمحمد تقىمجلسى رحمه الله هم در ترجمهوشرح سخن «فقيه» مىگويد:
«. . . به زير آى. . . نزديك به كوه قُزَح كه مشعر الحرام - كه مسجدى است و الحال مندرس شده است - در آنجاست. . . و سنّت است نو حاجى 2را، كه داخل مشعر الحرام شود - كه بركوه قزح است - اگر قدرت داشته باشد پياده برود و اِلاّ سواره برود.» 3قوله: «من المشعر الحرام» هو المسجد الذي على جبل قُزَح، بأن تنزل تحته. . . و قد تقدّم استحباب دخول الصرورة في مسجد قزح المسمّى بالمشعرالحرام. . .» . 4نووى نيز در شرح حديث طولانى جابر، در بارۀ حَجّةالوداع - كه قسمتى از آن نقل شد - در توضيح «المشعر الحرام» مىگويد:
«المشعر الحرام: جبل بالمزدلفة يقال له: قزح. . .» .
قوله: «ثمّ ركب القصواء حتّى أتى المشعر الحرام. . . أمّا المشعر الحرام فبفتح الميم. . . و المراد به هنا قُزَح - بضمّ القاف و فتح الزاى و بحاء مهملة. - و هو جبل معروف في المزدلفة. . .» . 5نووى در شرح المهذّب نيز مىنويسد:
«المشعر الحرام المذكور في القرآن، الذي يؤمر بالوقوف عليه، هو قُزَح جبل معروف بالمزدلفة، هذا مذهبنا. . .» . 6مُطرّزى مىنويسد: «المشعر الحرام: جبل بالمزدلفة و اسمه قُزَح، يقف عليه الإمام و عليه المِيقدة» . 7در برخى كتب ديگر نيز همين معنى آمده است:
- المشعر الحرام: جبل بآخر المزدلفة، و اسمه قُزَح. . . . 8