21القواعدَ منَ البيت» .
وقيل: «هو أوّلُ بيتٍ بناهُ آدمُ واتّخذه قبلةً» .
وفي ذلك ما رُوي: «إنّ اللّٰه عزّوجلّ أنزل من السماء ياقوتةً من يواقيت الجنّة، لها بابان من زمرّد أخضر؛ بابٌ شرقي وبابٌ غربي، وفيها قناديل من الجنّة فوضعها على موضعِ البيت، ثمّ قال يا آدم: إنّي أهبطتُ لك بيتاً تطوفُ به كما يطافُ حول عرشي، وتُصلّى عنده كما يصلّىٰ عند عرشي» .
قوله: لَلَّذي بِبَكّة.
گفتهاند: «بكّه» نام مسجد است و «مكّه» نام حرم. و گفتهاند: بكّه خانۀ كعبه است و مكّه همۀ شهر. قريش آنگه كه خانه باز كردند نو كردن را، اساس آن بجنبانيدند، سنگى ديدند سياه و عظيم از آن اساس كه خانه بر آن بود، بر آن نبشته به سپيدى همواره: «بكّة - بكّة» ، از آن است كه بكّه نام نهادند.
و گفتهاند كه: مكّه و بكّه هر دو يكى است؛ همچون «لازم» و «لازب» . و اصل مكّه از امتكاك است؛ «يقال مَكَّ الفصيلُ ضرعَ أمِّه وامتكّه، اذا امتصّه، فكأنّه يجمع أهل الآفاقِ ويُؤلفهم» .
«و سُمِّيت بكّة لأنّها تبكّ أعناقَ الجبابرة، أي تقطعها إذا همّوا بها» .
وقيل: «لأنّ النّاس يتباكون عليه أي يتزاحمون عليه في الطواف» .
مباركاً
من البِركة، و هي ثبوت الخير في الشيء ثبوتَ الماء في البِركَة و سمّيت البِركة لثبوت الماء فيها.
وهدًى للعالمين
آن خانه از خداوند عزّوجلّ راهنمونى است بندگان را سوى حق، و شناخت قبلۀ حق.
گفتهاند كه: كعبه قبلۀ اهل مسجد است و مسجد قبلۀ اهل حرم، و جملۀ حرم قبلۀ اهل زمين.
رُويَ: أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله قال:
«مَنْ صلّىٰ في المسجد الحرام ركعتين فكأنّما صلّى في مسجدي ألفَ ركعةٍ، وَ مَن صَلّىٰ في مسجدي صلوةً كانت أفضل من ألف صلاة فيما سواه من البلدان. ثمّ ما أعلَمُ اليوم على وجه الأرض بلدةً يُرفع فيها من الحسنات بكلّ واحدة منها مائة ألف ما يُرفع من مكّة، ثمّ ما أعلَمُ من بلدة على وجه الأرض أنّه يكتب