16
أَتَمَّ وَ مَنْ شَاءَ قَصَّر» 1.
«از على بن يقطين، از امام رضا نقل شده كه نماز در مكه [چگونه است؟] امام فرمود: هر كس مى خواهد تمام بخواند و هر كس مىخواهد شكسته بخواند.»
بررسى دلالى:
صاحب جواهر، 2بهبهانى، 3حائرى، 4صاحب مدارك 5و ميرزاى قميرحمهم الله 6اين روايت را صريح در تخيير دانستهاند. البته اين روايت بر افضليت اتمام كه بخشى از مدعاى مشهور فقهاى اماميه است دلالتى ندارد و تنها دال بر اصل تخيير است.
دليل ششم: صحيحۀ على بن مهزيار:
«على بْنُ مَهْزِيارَ، قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي (عليهما السلام) الرِّوَايةُ قَدِ اخْتَلَفَتْ عَنْ آبَائِكَ: فِي الإِتْمَامِ وَ التَّقْصِيرِ لِلصَّلاَةِ فِي الْحَرَمَينِ فَمِنْهَا أَنْ يأْمُرَ بِتَتْمِيمِ الصَّلاَةِ وَ لَوْ صَلاَةً وَاحِدَةً وَ مِنْهَا أَنْ يأْمُرَ بِقَصْرِ الصَّلاَةِ مَا لَمْ ينْوِ مُقَامَ عَشَرَةِ أَيامٍ. . . فَإِنَّ فُقَهَاءَ أَصْحَابِنَا أَشَارُوا على بِالتَّقْصِيرِ، إِذَا كُنْتُ لاَ أَنْوِي مُقَامَ عَشَرَةِ أَيامٍ وَ قَدْ ضِقْتُ بِذَلِكَ حَتَّى أَعْرِفَ رَأْيكَ فَكَتَبَ بِخَطِّهِ: قَدْ عَلِمْتَ يرْحَمُكَ اللهُ فَضْلَ الصَّلاةِ فِي الْحَرَمَينِ عَلَى غَيرِهِمَا، فَأَنَا أُحِبُّ لَكَ إِذْ دَخَلْتَهُمَا أَلاَّ تَقْصُرَ وَ تُكْثِرَ فِيهِمَا مِنَ الصَّلاَةِ فَقُلْتُ: لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِسَنَتَينِ مُشَافَهَةً إِنِّي كَتَبْتُ إِلَيكَ بِكَذَا وَ أَجَبْتَ بِكَذَا، فَقَالَ: نَعَمْ. فَقُلْتُ: أَي شَيءٍ تَعْنِي بِالْحَرَمَينِ؟ فقال مكة و المدينة» 7.
على بن مهزيار نقل مى كند كه به امام جواد (ع) نامه نوشتم كه روايات رسيده از سوى پدرانتان در مورد تمام يا شكسته نماز خواندن در حرمين شريف [يعنى حرم الله و حرم الرسول] مختلف است، در برخى از آنها به تمام خواندن نماز هر چند كه يك نماز هم باشد امر شده