37از شخصيت بزرگى چون شيخ مفيد صادر شده باشد، باطل مى شمارد و مى نويسد:
«ولا شك في أنّ الشيخ المفيد قد كان واحداً من تلك القمم العلميّة الشامخة، التي ربما لم يبلغها على مدي التاريخ إلاّ أقلّ القليل، من الذين ربما لا يزيد عددهم علي عدد أصابع اليد الواحدة.
غير أن تبحره فى العلم لا ينسحب علي جميع العلوم، فلا يشمل علم الجيولوجيا مثلاً، بل إنّما هو فى نطاق ما يدخل فى دائرة اختصاصاته، واهتماماته» .
1
شك نيست كه شيخ مفيد، از افتخارات بزرگ علمى است و مانند او در تاريخ كم ا ند و حتى عددشان به انگشتان دست هم نمى رسد. به هر حال تبحّر علمى شيخ مفيد، همه علوم را فرا نمى گيرد؛ مثلاً علم جغرافيا را شامل نمى شود. تبحّر علمى او در حوزۀ تخصصى خودش مى باشد. جعفر مرتضى عاملى، پژوهش عميق و مهم خود را در اين زمينه ابراز نموده و در تبيينى كلى، زينب و رقيه را دو دخترى مى داند كه در خانۀ خديجه، بعد از وفات مادرشان هاله، تحت حضانت او درآمده اند و بعد از آنكه پيامبرخدا صلى الله عليه وآله وسلم با خديجه ازدواج كرد، آنها به رسم جارى بين جامعۀ عرب، دختر خواندۀ پيامبر به حساب آمدند و در واقع دختر پيامبر نبوده اند.
وى در دفاع از مفيد مى نويسد:
«ولكن ذلك لا يقلل من قيمة نتاجه العلمى، ولا ينقص من مقامه السامى» .
2
«اينكه ما گفتۀ مفيد را مردود دانستيم، از مقام بلند مفيد نمى كاهد و عظمت او را پايين نمى آورد.»
عبارت مرحوم شيخ مفيد چنين است:
«. . . قد زوّج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ابنتيه قبل البعثة، كافرين كانا يعبدان الأصنام، أحدهما: عتبة بن أبى لهب، والآخر: أبو العاص بن الربيع.
فلما بعث النبى صلى الله عليه وآله وسلم فرَّق بينهما، فمات عتبة علي الكفر، و أسلم أبو العاص بعد إبانة الإسلام، فردها عليه بالنكاح الأول. . . إلي أن قال: وهاتان هما اللتان تزوجهما عثمان بن عفان، بعد هلاك عتبة، و موت أبى العاص» .
3