متن کتاب میقات حج (فارسی) - جلد 71 - صفحه 44

(6 تا 163)

44 - «وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ، أي: و صدّ عن المسجد الحرام» . ¹

- «أي: و صدّ عن سبيل اللّه وعن المسجد الحرام» ، ²

- «صَدّ أي و صدّ المسجد الحرام عن الطائفين و العاكفين و الركّع السجود» ، ³

- «وَ صدّ أيضاً عن طواف الْمَسْجِدِ الْحَرامِ الذي قد حرم اللّه الصدّ و الاعراض عنه» . ⁴

عدهاى ديگر مطلب را روشنتر نموده، به اجمال گفته‌اند:

«أى منع المسلمين عن دخول مكة و زيارة بيت اللّه» ، ⁵

«منع الناس عن مكّة» ، ⁶

«و منعهم المسلمين عن المسجد الحرام في الحج و العمرة» ، ⁷

«و صدّهم للمسلمين عن المسجد الحرام في الحج و العمرة و الصلاة فيه» ، ⁸

«وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ، لأنّ المشركين صدّوا المسلمين عنه» ، ⁹

«و صدّ أيضاً عن دخول [الْمَسْجِدِ الْحَرامِ] و زيارة بيت اللّه» ، ¹⁰

«و الصدّ عن المسجد الحرام هو مثل عمل قريش و المشركين حين منعوا النبيّ (ص)

والمؤمنين معه عن زيارة بيت اللّه الحرام و عن دخول مكة» ¹¹«وَ صدّ المؤمنين عن دخول الْمَسْجِدِ الْحَرامِ و منعهم من الطواف به» ، ¹²

برخى

«صدّ عن المسجد الحرام» را مربوط به سال حديبيه دانسته‌اند، گويا قبل از آن «صدى» وجود نداشته است. ¹³مقاتل هم چنين مى‌نمايد كه «صدّ» مسلمانان از مسجد الحرام را همان اخراج مهاجران ميداند. ¹⁴برخى نيز، مانند ابن عربى، «مسجد الحرام» را معطوف به «كفر» دانستهاند، جايى براى مطرح شدن «صد عن المسجد الحرام» نگذاشته‌اند. ¹⁵فراء در قولى كه كمتر كسى آنرا قبول داشته، «مسجد الحرام» را معطوف به «قتال» ميداند و بهاين صورت موضوع «صدّ» را از بحث آيه خارج ميكند. ¹⁶

به نظر مى‌رسد عدم توجه كافى به موضوع بسته بودن راه عمره و حج در سالهاى قبل از حديبيه از سوى اكثر مفسران و مورّخان اسلامى باعث اين شده است كه ما درك صحيحى از سياست پيامبر (ص) و اهداف جنگ با قريش نداشته باشيم و در نتيجه علل جنگ را در حوادث جزئى بجوييم و نتوانيم تصوير روشنى از سياست جنگى پيامبر در قبال قريش داشته باشيم.

زمان نزول سورۀ انفال

سورۀ انفال بعد از جنگ بدر نازل گرديد؛ جنگى كه در آن بسيارى از سران قريش، مانند ابوجهل، اميۀ بن خلف، عتبۀ بن ربيعه و نزديكان آنها به هلاكت رسيدند. ولى اين شكست باعث

1) . تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج2، ص320

2) . محاسن التأويل، ج2، ص104

3) . روح المعانى فى تفسير القرآن العظيم، ج1، ص504

4) . الفواتح الإلهيۀ و المفاتح الغيبيه، ج1، ص75

5) . تفسير روح البيان، ج1، ص334

6) . مراح لبيد لكشف معنى القرآن المجيد، ج1، ص73

7) . المغازى، ج1، ص18؛ تفسير المراغى، ج2، ص135

8) . دلائل النبوۀ، ج3، ص18؛ الجامع لأحكام القرآن، ج3، ص43؛ الدر المنثور، ج1، ص251

9) . التبيان فى تفسير القرآن، ج2، ص206؛ برخى همين معنى را از «صدّ عن سبيل الله» استنباط كرده‌اند. ابن جوزى مى‌گويد: «و فى المراد ب‍- «سبيل اللّه» هاهنا قولان: أحدهما: أنه الحج، لأنّهم صدّوا رسول اللّه - صلّى اللّه عليه (وآله) و سلّم- عن مكۀ. قاله ابن عباس و السّدى عن أشياخه» (زاد المسير فى علم التفسير، ج1، ص183)

10) . مقتنيات الدرر و ملتقطات الثمر، ج2، ص55

11) . الجديد فى تفسير القرآن المجيد، ج1، ص257

12) . بيان المعانى، ج5، ص172

13) . البحر المديد، ج1، ص244؛ كنز العرفان، ج1، ص354؛ جلاء الأذهان، ج1، ص270. در جواب اشكالى كه آيۀ مورد نظر چندين سال قبل از حديبيه نازل شده، فخر رازى پاسخى دارد كه زمينه‌اى براى اينگونه اشكالها باقى نمى‌گذارد: «و يمكن أن يجاب عنه بأن ما كان فى معلوم اللّه تعالى كان كالواقع» (مفاتيح الغيب، ج6، ص390)

14) . وى ميگويد: «وَ صدّ عن الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ إِخْراج أَهْلِهِ مِنْهُ من عند المسجد الحرام فذلك صدّهم، و ذلك أنّهم أخرجوا النبى - صلّى اللّه عليه (و آله) و سلّم - و أصحابه من مكۀ» (تفسير مقاتل بن سليمان، ج1، ص186)

15) . وى مى‌گويد: «فأعلمهم اللّه أن الكفر باللّه و بالمسجد الحرام و هو أن اللّه جعل المسجد للمؤمنين و لعبادتهم إياه فيه فجعلوه لأوثانهم و منعوا المسلمين منه فكان ذلك كفرا بالمسجد الحرام» (أحكام القرآن، ج1، ص147)

16) . وى مى‌گويد: «وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ مخفوض بقوله: يسألونك عن القتال و عن المسجد» (معانى القرآن، ج1، ص141)

مشخصات کتاب

میقات حج (فارسی)جلد:71نويسنده:جمعی از نویسندگانناشر:-محل نشر:تهرانسال نشر:-

دریافت فایل ارجاع:

BibTex | Endnote

سایر جلدهای کتاب:

جلد 1جلد 2جلد 3جلد 4جلد 5جلد 6جلد 7جلد 8جلد 9جلد 10جلد 11جلد 12جلد 13جلد 14جلد 15جلد 16جلد 17جلد 18جلد 19جلد 20جلد 21جلد 22جلد 23جلد 24جلد 25جلد 26جلد 27جلد 28جلد 29جلد 30جلد 31جلد 32جلد 33جلد 34جلد 35جلد 36جلد 37جلد 38جلد 39جلد 40جلد 41جلد 42جلد 43جلد 44جلد 45جلد 46جلد 47جلد 48جلد 49جلد 50جلد 51جلد 52جلد 53جلد 54جلد 55جلد 56جلد 57جلد 58جلد 59جلد 60جلد 61جلد 62جلد 63جلد 64جلد 65جلد 66جلد 67جلد 68جلد 69جلد 70جلد 71جلد 72جلد 73جلد 74جلد 75جلد 76جلد 77جلد 78جلد 79جلد 80جلد 81جلد 82جلد 83جلد 84جلد 85جلد 86جلد 87جلد 88جلد 89جلد 90جلد 91جلد 92