10مىكند. 1
روايت، صدر و ذيلى دارد. صدر روايت به مسألۀ تاريخى و جابهجايى مقام ابراهيم پرداخته و ذيل روايت مسألۀ فقهى حدّ مطاف را بيان كرده استكه دراين بحث شاهد مثال ما صدرروايت است و ذيل روايت از بحث ما خارج ميباشد.
در صدر روايت مىفرمايد: مردم در عصر پيامبر (ص) پيرامون خانه و مقام طواف مىكردند اما امروز شما ميان خانه و مقام طواف مىكنيد؛ يعنى بين اين دو، فاصله ايجاد شده است. اين دو عبارت، قابل دقت است. در جملۀ «يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ وَ الْمَقَامِ» ، به مردم عصر پيامبرخدا (ص) اشاره دارد كه آنان با مقام، معاملۀ بيت مىكردند، همچنان كه پيرامون كعبه مىچرخيدند، دور مقام نيز طواف ميكردند؛ چون كلمه «المقام» عطف به «البيت» است؛ يعنى «يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ» و «يَطُوفُونَ بِالْمَقَامِ» و اين گوياى آن است كه مقام ابراهيم وصل به كعبه بوده است. اين عبارت، با عبارت بعدى كه مىفرمايد:
«وَ أَنْتُمُ الْيَوْمَ تَطُوفُونَ مَا بَيْنَ الْمَقَامِ وَ بَيْنَ الْبَيْت. . .» ؛ «شما امروز ميان مقام و خانه طواف مىكنيد.» در اينجا تفاوت بسيار است؛ ديروز مسلمانان در طواف دور مقام مىچرخيدند ولى امروز شما نمىتوانيد دور آن بچرخيد.
اين ظهور بسيار روشنى دارد كه مقام ابراهيم درعهد پيامبرخدا (ص) كنار ديوار كعبه بوده است.
2. صدوق با اسناد خودش از زراره چنين نقل مىكند:
«وَ قَالَ زُرَارَۀُ بْنُ أَعْيَنَ لأَبِى جَعْفَرٍ (عليهما السلام) أَدْرَكْتَ الْحُسَيْنَ (ع) ؟ قَالَ نَعَمْ، أَذْكُرُ وَ أَنَا مَعَهُ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَ قَدْ دَخَلَ فِيهِ السَّيْلُ وَ النَّاسُ يَتَخَوَّفُونَ عَلَى الْمَقَامِ يَخْرُجُ الْخَارِجُ فَيَقُولُ قَدْ ذَهَبَ بِهِ السَّيْلُ وَ يَدْخُلُ الدَّاخِلُ، فَيَقُولُ: هُوَ مَكَانَهُ، قَالَ: فَقَالَ يَا فُلاَنُ مَا يَصْنَعُ هَؤُلاَءِ؟ فَقُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ يَخَافُونَ أَنْ يَكُونَ السَّيْلُ قَدْ ذَهَبَ بِالْمَقَامِ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ - عَزَّ وَ جَلَّ - قَدْ جَعَلَهُ عَلَماً لَمْ يَكُنْ لِيَذْهَبَ بِهِ فَاسْتَقِرُّوا وَ كَانَ مَوْضِعُ الْمَقَامِ الَّذِى وَضَعَهُ إِبْرَاهِيمُ (ع) عِنْدَ جِدَارِ الْبَيْتِ، فَلَمْ يَزَلْ هُنَاكَ حَتَّى حَوَّلَهُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّۀِ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِى هُوَ فِيهِ الْيَوْمَ، فَلَمَّا فَتَحَ