58مانند: «باب حدود منا و عرفات و جَمْع» (باب 267) ؛ «باب من رُخّص له التعجيل من المزدلفة قبل الفجر» (باب 273) ؛ «أخذ حصى الجمار من جمع» . 1امروزه هم، تابلوهاى نشان دهندۀ حدود مزدلفه چنين است: «بداية مزدلفة» و «نهاية مزدلفة» .
د) ظاهر تعبير «عند» در آيۀ شريفۀ: فَإِذٰا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفٰاتٍ فَاذْكُرُوا اللّٰهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرٰامِ. . . همچنان كه در نقل كلام «جواهر» و «كشف اللثام» گذشت، اين است كه از . . . الْمَشْعَرِ الْحَرٰامِ. . . مزدلفه و تمام موقف اراده نشده، بلكه همان قزح مراد است و اگر مزدلفه مراد بود مىفرمود: «في المشعر الحرام» نه «عند المشعر الحرام» .
همچنين علاّمۀ حلّى براى استحباب صعود بر قزح و «ذكر اللّٰه عنده» به همين آيۀ كريمه تمسك كرده 2و معلوم است كه مراد از مشعر در آيه را قُزح مىدانسته نه مزدلفه.
ه) سيرۀ پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در حجّة الوداع كه بيش از همه عامل به آيه است نيز شاهد مدّعاى ماست:
حتّى أتى المزدلفة، فصلّى بها المغرب و العشاء بأذانٍ واحد و إقامتين و لم يسبّح بينهما شيئاً، ثمّ اضطجع رسول اللّٰه حتّى طلع الفجر، و صلّى الفجر حين تبيّن له الصبح بأذانٍ و إقامة، ثمّ ركب القصواء حتّى أتى المشعر الحرام، فاستقبل القبلة فدعاه و كبّره و هلّله و وحّده. فلم يزل واقفاً حتّى أسفر جدّاً. 3- لمّا صلّى رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله فجمع بين المغرب و العشاء اضطجع و لم يصلّ شيئاً من الليل و نام ثمّ قام حين طلع الفجر. . . .
- أنّ رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله لمّا صلّى الفجر بجَمْع يوم النحر، ركب القصواء حتّى أتى المشعر الحرام، فرقي عليه و استقبل القبلة و كبّراللّٰه و هلّله و وحّده، ولم يزل واقفاً حتّى أسفر جدّاً. 4شيخ طوسى هم براى استحباب صعود بر مشعر الحرام (قزح) و «ذكر اللّٰه عنده» به همين روايت جابر تمسّك كرده و نوشته است:
«لأنّ رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله فعل ذلك في رواية جابر» . 5زمخشرى نيز بر اين مدعى، كه مقصود از مشعر در آيۀ شريفه «قزح» است، به روايت