50(709) تسع وسبعمأة. أوّلها «من علامة الإعتماد على العمل نقصان الرجاء عند وجود الزّلل الخ» وهي حكم منشورة على لسان أهل الطريقة و لمّا صنّفها عرضها على شيخه أبي العبّاس المرسي فتأملها. و قال له: لقد أتيت يا بنيّ في هذه الكراسة بمقاصد الاحياء وزيادة ولذلك تعشقها أرباب الذوق لمارَقّ لهم من معانيها وراق و بسطوا القول فيها وشرحوها كثيراً» .
سپس شروع آن را ذكر مىكند. 1كلام مدرس تبريزى
مرحوم مدرّس تبريزى در ريحانةالأدب مىنويسد:
احمدبن محمدبن عبدالكريمبن عطاء اللّٰه بن محمد شاذلى مالكى يا شافعى 2اسكندرى يا اسكندرانى يا سكندرى ملقّب به تاجالدين و مكنّى به ابوالفضل و ابوالعباس و معروف به ابنعطا و ابن عطاءاللّٰه، از اكابر علماى متصوفّۀ عامه است كه تفسير و حديث و اصول و نحو و فقه مالكى و ديگر علوم متداوله را جامع و در تصوّف اعجوبۀ زمان بوده و در قاهره اقامت كرده و به وعظ و ارشاد اشتغال داشته است و از تأليفات اوست:
1. تاج العروس و قمع النفوس.
2. التنوير فى اسقاط التدبير.
و اين هر دو، در تصوّف بوده و در مصر و قاهره چاپ شدهاند.
3. الحِكَم العطائيه يا حكم ابن عطاء در اخلاق و كلمات حكيمانۀ اهل طريقت را حاوى و محل توجه اكابر بوده و شروح بسيارى بر آن نوشتهاند و به تصديق مرشد و پير طريقتش، ابوالعباس مرسى تمامى مقاصد احياء العلوم 3را با زيادتى ديگر جامع مىباشد و در فاس مستقلاً و با شرح ابن عجيبۀ سابقالذكر، چاپ شده.
4. مفتاح الفلاح و مصباح الارواح يا مفتاح الفلاح فى ذكر اللّٰه الكريم الفتّاح، در اخلاق و در مصر چاپ شده است و صاحب ترجمه در سال هفتصد و نهم هجرت، در مدرسۀ منصوريۀ قاهره وفات يافته و در قرافۀ صغرى مدفون گرديده است. 4