28توطئههاى كافران مكه (حبس، قتل يا تبعيد) برضدّ پيامبر صلى الله عليه و آله و نجات يافتن حضرت از آنها، امرى شايسته و بايستۀ به ياد داشتن:
وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَ يَمْكُرُونَ وَ يَمْكُرُاللّٰهُ وَ اللّٰهُ خَيْرُ الْمٰاكِرِينَ . انفال: 30)
امنيت نداشتن مؤمنان ساكن در مكه از جانب كفار قريش تا قبل از هجرت از مكه به مدينه:
وَ اذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي اْلأَرْضِ تَخٰافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النّٰاسُ فَآوٰاكُمْ وَ أَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ. . . . انفال: 26)
بنيان گذاران مكه
ابراهيم و خانوادۀ او (همسرش هاجر و فرزندش اسماعيل) بنيانگذاران شهر مكه:
وَ إِذْ قٰالَ إِبْرٰاهِيمُ. . . رَبَّنٰا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوٰادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ. . . . (ابراهيم: 35 و 37)
سوگند خداوند به شهر مكه و بنيانگذاران آن:
لاٰ أُقْسِمُ بِهٰذَا الْبَلَدِ * وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهٰذَا الْبَلَدِ * وَ وٰالِدٍ وَ مٰا وَلَدَ . (بلد: 3 - 1)
برخى از مفسران گفتهاند: مقصود از «وَ وٰالِدٍ وَ مٰا وَلَدَ» ، حضرت ابراهيم و اسماعيل عليهما السلام است؛ يعنى چون خداوند به مكه سوگند ياد كرده، به دنبالش به بانيان آن هم سوگند خورده است. (مجمع البيان؛ روح المعانى، ذيل آيه)
رفاه اقتصادى در مكه
دعاى ابراهيم عليه السلام براى بهرمندى ساكنان مؤمن مكه از رفاه و محصولات اقتصادى واجابت آن براى مؤمن و كافر از سوى خداوند:
وَ إِذْ قٰالَ إِبْرٰاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هٰذٰا بَلَداً آمِناً وَ ارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرٰاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللّٰهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ قٰالَ وَ مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً. . . . (بقره: 126)