34فصل، به بخشى ازآنهااشاره مىكنيم) .
3 - نهى از تولّى كفّار
آيات شريفهاى كه مسلمانان را از «تولّى» كفّار نهى مىكنند، نمونهاى از آيات مورد نظر است. در ميان آيات قرآن، دو موضوع «تولّى كفّار» و «رباخوارى» شديدترين لحن از آيات را بهخود اختصاص دادهاند 1كه در بين آنها، «تولّى كفّار» بيش از همه مورد نهى قرار گرفته است.
خداوند، در اين دسته از آيات، «رابطۀ ولايت بين مؤمنان و كافران» را نهى فرموده است؛ خواه ولايت به معناى «دوستى» باشد يا «قيموميّت و سرپرستى» ؛ كه در مورد معناى دوم روشنتر است. به نمونههايى از آيات توجه كنيد:
* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَاتَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ. . . . 2
* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَاتَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ. . . . 3
* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَاتَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ. . . . 4
* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَاتَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنْ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ. 5
علامۀ طباطبايى در خصوص علت شدّت نهى خداوند ازتولّى كفّار، مىفرمايد:
«لانّ تلك المعاصي لا تتعدّي الفرد أوالأفراد فيبسط آثارهاالمشؤومة، و لا تسرى الّا الى بعض جهات النفوس و لا تحكم الّا في الأعمال و الأفعال بخلاف هاتين المعصيتين [ الربا و تولّى اعداء الدين ] فانّ لهما من سوء التأثير ما ينهدم به بنيان الدين و يعفى اثره و يفسد به نظام حياة النوع و يضرب الستر على الفطرة الانسانية و يسقط حكمها فيصير نسياً منسياً. و قد صدق جريان التاريخ كتاباللّٰه فيما كان يشدّد في أمرهما حيث اهبطت المداهنة و التولّى و العقاب و التمائل الى أعداء الدين الأمم الاسلامية في مهبط من الهلكة صاروا فيها نهباً منهوباً لغيرهم لا يملكون مالاً و لا عرضاً و لا نفساً و لا يستحقون موتاً و لا حياة فلا يؤذن لهم فيموتوا و لا يغمض عنهم فيستفيدوا من موهبة الحياة و