18و دوستتر از همۀ روى زمين [ است ] ، فَأَنْزل اللّٰهُ عزّوجلّ: إنَّ أوَّلَ بَيتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ ايشان در اين منازعت بودند كه ربّ العالمين تفضيل كعبه را اين آيت فرستاد.
فصل في فضائل مكّة
اكنون پيش از آنكه در تفسير و معانى خوض كنيم، از فضائل مكّه و خصائص كعبه طرفى برگوييم، هم از كتاب خدا - عزّ اسمه - و هم از سنّت مصطفى صلى الله عليه و آله قال اللّٰه:
جَعَلَاللّٰه الْكَعبَةَ الْبَيتَ الْحَرام قِياماً لِلنّاس و وإذ جعلنا البيتَ مَثابَةً لِلنّاسِ وَ أمناً و إذْ يَرْفَعُ إبْراهيمُ القَواعِدَ مِنَ الْبَيتِ وَ اِسماعيل و طَهِّر بَيْتِيَ لِلطائِفِين و إنَّما أُمِرْتُ أن أعْبُدَ ربَّ هذه البلدة التّي حرّمها و رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً و إذ بَوَّأنا لإبراهيمَ مَكانَالبيتِ و لِيَطَّوَّفوا بالبيتِ العتيق و فَاذْكُرُوا اللّٰه عِنْدَ الْمَسجدِ الحَرام و أجَعَلْتُم سِقايَةَ الحاجّ وَ عِمارَةَ المَسجِدِ الحَرام و إنّ الصفا والمروة مِنْ شعائرِ اللّٰه و وأذِّنْ فيالنّاسِ بالحَجِّيَأتُوكَرِجالاً. . . إلىغيرذلك منالآيات الدالّة علىشَرَفِهاوَفَضْلِها.
اين آيات هر يكى بر وجهى دلالت كند بر شرف كعبه و فضيلت آن و بزرگوارى و كرامتِ آن نزديك خداوند عزّوجلّ.
آن را «عتيق» خواند، و عتيق كريم است و از دعوى جبّاران آزاد؛ يعنى كه: بزرگوار است آن خانه به نزديك خداوند عزّوجلّ، و آزاد است كه هرگز هيچ جبّار سركش دعوى در آن نكرد و قصد آن نكرد.
«مسجد حرام» خواند و شهر حرام و بيت حرام؛ يعنى با آزرم است، و با شكوه، و با وقار.
بازگشتنگاه جهانيان و جاى امن ايشان، و نزولگاه انبيا و مستقرّ دوستان، منبع نبوّت و رسالت و مَهبط وحى و قرآن.
و از دلائل سنّت بر شرف آن بقعت، آن است كه: مصطفى صلى الله عليه و آله گفت: آنگه كه بر حزوره بايستاد:
«واللّٰه اِنِّي لأعلَمُ أنَّكِ أحبُّ البلاد الىٰ اللّٰه وأحبُّ الأرضِ الى اللّٰه، ولو لا أنّ المشركينَ أخرجوني منكِ ما خرجت» . وقال صلى الله عليه و آله:
«إنّ الأرضَ دُحيت مِن مَكّة، وأوّل مَن طافَ بالبَيتِ المَلائكة» . و «ما مِنْ نَبيٍّ هَرِبَ مِن قَومه الى اللّٰه إلّاهرب إلى الكعبة، يعبد اللّٰه فيها حتّى يَمُوت» .