16
فصل اول: شرط اسلام
واژۀ «اسلام» در مقابل «كُفر» است. در اصطلاح فقها، كفر عبارت است از عدم پذيرش اسلام و يا انكار ضروريات دين، گرچه در ظاهر مسلمان باشد. صاحب عروه در بارۀ مفهوم كافر فرمود:
«و المراد بالكافر من كان منكراً للُالوهية أو التوحيد أو الرسالة أو ضرورياً من ضروريات الدين مع الالتفات إلى كونه ضرورياً بحيث يرجع إنكاره إلى إنكار الرسالة، و الأحوط الاجتناب عن منكر الضروري مطلقاً و إن لم يكن ملتفتاً إلى كونه ضرورياً» .
1
در كتاب «مصطلحات ا لفقه» نيز، در بارۀ شناخت كُفر و كافر آمده است:
«فالكفر فى اصطلاح الفقهاء، هو عدم قبول الإسلام، أو إنكار ضروريّ من الدين و لو مع الانتحال للإسلام، و الكافر هو المتصف به، فيشمل من أنكر ذات الواجب تعالى أو وحدانيته أو الرسالة مطلقا أو رسالة محمد - صلّى الله عليه و آله - و أنكر المعاد أو أنكر ضرورياً من ضروريات الدين أو قطعياً من قطعياته مع التوجه إلى استلزام ذلك إنكار النبوة أو تكذيب النبي - صلّى الله عليه و آله - و يشمل أيضا من شكّ في التوحيد أو الرسالة أو المعاد و إن لم يجحدها، فإنّه كفر في هذا الاصطلاح و ان لم يكن كفراً لغة» .
2
به هر روى، افرادى كه منكر الوهيت يا منكر توحيد خدا باشند و يا رسالت پيامبران، به ويژه رسالت پيامبرخدا (ص) را انكار نموده و يا منكر يك ضرورت از ضروريات دين باشند، از نظر اسلام كافر شمرده مىشوند. بنا بر اين، ماترياليستها، يهوديان، مسيحيان، زرتشتيان، بهاييان و مرتدان با تمام اقسامشان و مسلمانانىكه حتى يكى از ضروريات را منكر شوند، كافر به حساب مىآيند.
حالكه مفهوم كفر و كافر اصطلاحى دانسته شد، اين بحث فقهى مطرح مىشود كه آيا مسلمان مىتواند نيابت كافر را در حج و يا عمره بر عهده بگيرد؟ پيش از بررسى نظرات فقها، لازم است مسأله را به دو صورت طرح كنيم: الف: حج يا عمره به نيابت از آنها انجام شود. ب: حج را خود نايب انجام دهد و ثواب آن را به روح اموات كافران هديه كند.
صورت نخست: نيابت از كافر جايز نيست
در بارۀ اين مسئله است كه آيا كافر تنها مكلف به اصول دين است و نسبت به فروع دين تكليفى