14
ب: قائلين به عدم انحصار
1. «زين الدين بن إبراهيم بن نجيم» در كتاب « البحر الرائق» مى نويسد : «و لا يَخْفَى أَنّ اللَّه يَخْلُقُ ما يَشَاء فَيَخْلُقُ ذَكَراً فَقَطْ أَوْ أُنْثَى فَقَط أَوْ خُنْثى» ؛ 1«خداوند هر چه اراده كند، خلق مى كند؛ از اين رو، گاهى مرد خلق مى كند، گاهى زن و گاهى خنثى.»
2. «الحطاب الرعينى» در كتاب «مواهب الجليل» مى نويسد: «عقبانى» در «شرح الحوفى» قائل به عدم انحصار شده و گفته است: خنثى، مرد و زن نيست، بلكه صنفى غير از اين دو است. او مى ا فزايد:
«السَّادِسُ: فِى أَنَّ الْخُنْثَى الْمُشْكِلَ خَلْقٌ ثَالِثٌ مُغَايِرٌ لِلذَّكَرِ وَالأُنْثَى أَوْ هُوَ أَحَدُهُمَا لَكِنْ أُشْكِلَ عَلَيْنَا وَاسْتَدَلَّ عَلَى ذَلِكَ بِقَوْلِهِ: (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى) ، فَلَوْ كَانَ هُنَاكَ ثَالِثٌ لَذَكَرَهُ؛ لأَنَّ الآيَۀ سِيقَتْ لِلامْتِنَانِ، قَالَ الْعُقْبَانِىُّ وَلِقَائِلٍ أَنْ يَقُولَ: إنَّ الآيَۀ إنَّمَا سِيقَتْ لِلرَّدِّ عَلَى الزَّاعِمِينَ أَنَّ للهِ تَعَالَى وَلَدًا فَمِنْهُمْ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لَهُ وَلَدًا ذَكَرًا، وَمِنْهُمْ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لَهُ بَنَاتٍ فَرَدَّ اللهَ عَلَيْهِمْ بِأَنَّهُ خَلَقَ النَّوْعَيْنِ فَكَيْفَ يَكُونُ لَهُ مِنْهُمَا وَلَدٌ، وَهُوَ الْخَالِقُ لَهُمَا وَلَمْ يَزْعُمْ أَحَدٌ أَنَّ لَهُ وَلَدًا خُنْثَى فَلَمْ يَحْتَجْ فِيالرَّدِّ عَلَيْهِمْ إلَى ذِكْرِ الْخُنْثَى، وَاسْتَدَلَّ أَيْضًا بِقَوْلِهِ (وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاَ كَثِيرًا وَنِسَاءً) ، وَبِقَوْلِهِ (يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ) قَالُوا فَلَوْ كَانَ هُنَاكَ خَلْقٌ ثَالِثٌ لَذَكَرَهُ انْتَهَى.
وَالْجَوَابُ الْوَاضِحُ هُوَ مَا يَأْتِى فِى السَّابِعِ مِنْ أَنَّ الْجُمْهُورَ عَلَى أَنَّ الْخُنْثَى مِنْ أَحَدِ الصِّنْفَيْنِ وَلَكِنْ خَفِيَتْ عَلَيْنَا عَلامَتُهُ فَتَأَمَّلْهُ وَخَرَجَ الْعُقْبَانِىُّ فِى شَرْحِ الْحَوفِىِّ مِنْ الْقَوْلِ بِأَنَّهُ لا مِيرَاثَ لَهُ إنَّهُ صِنْفٌ ثَالِثٌ، قَالَ إذْ لَوْ كَانَ لا يَخْلُو عَنْ أَنْ يَكُونَ ذَكَراَ أَوْ أُنْثَى لَمَا حَرَمَهُ الْمِيرَاثَ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ إلاَ أَقَلَّ الْمِيرَاثَيْنِ؛ لأَنَّهُ مَقْطُوعٌ بِاسْتِحْقَاقِهِ غَيْرَ أَنَّ هَذَا الْقَوْلَ نَقَلَ ابْنُ حَزْمٍ الإِجْمَاعَ عَلَى خِلافِهِ وَظَاهِرُ كَلامِ الأَئِمَّۀ أَنَّهُ لَيْسَ خَلْقًا ثَالِثًا انْتَهَى» . 2
به گفته الرعينى، العقبانى از اينكه خنثاى مشكل ارث نمى برد، نتيجه گرفته كه خنثاى مشكل صنف ثالثى است.
ج: آيات و روايات
در قرآن كريم آياتى وجود دارد كه فقط از جنس مذكر و مؤنث و يا مرد و زن صحبت مى كند و