12سنت قائلند به اينكه خنثاى مشكل در خارج اصلاً وجود ندارد و آن افراد خنثايى كه در خارج وجود دارند قابل تشخيص هستند ولذا به گفته اين اشخاص، افراد خنثى همانگونه كه در مقام ثبوت يكى از دو قسم مذكر و مؤنث هستند و هيچ اشكالى در اين رابطه وجود ندارد، در مقام اثبات نيز خنثى يا مذكر است و يا مؤنث و خنثايى كه جنسيت آن براى ما مشكل و غير ممكن باشد وجود ندارد. «الحطاب الرعينى» در كتاب «مواهب الجليل» مى گويد: جمهور فقهاء اهل سنت قائل به انحصار هستند و خنثى را يكى از دو قسم مذكر و مؤنث مى دانند اگر چه در مقام اثبات گاهى براى ما تشخيص جنسيت خنثى مشكل مى باشد. براى توضيح بيشتر در ذيل به برخى از قائلين به انحصار و همچنين برخى از قائلين به عدم انحصار اشاره مى كنيم:
الف: قائلين به انحصار
1. «محمد بن احمد بن أبى سهل» در كتاب «المبسوط» مى فرمايد: «اعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ تَعَالَى خَلَقَ بَنِى آدَمَ ذُكُورًا وَ إِنَاثًا كَمَا قَالَ اللهَ تَعَالَى: وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَ نِسَاءً وَقَالَ تَعَالَى يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ ثُمَّ بَيَّنَ حُكْمَ الذُّكُورِ وَ حُكْمَ الإِنَاثِ فِى كِتَابِهِ وَلَمْ يُبَيِّنْ حُكْمَ شَخْصٍ هُوَ ذَكَرٌ وَ أُنْثَى فَعَرَفْنَا بِذَلِكَ أَنَّهُ لاَ يُجْمَعُ الْوَصْفَانِ فِى شَخْصٍ وَاحِدٍ وَكَيْف يَجْتَمِعَانِ وَبَيْنَهُمَا مُغَايِرَةٌ عَلَى سَبِيلِ الْمُضَادَّة» . 1ايشان فرموده اند: آيات قرآن، دلالت بر انحصار انسان ها بين دو جنس مرد و زن دارد و علاوه بر اين، اينكه خداوند حكم زن و مرد را بيان كرده و اشاره اى به تكليف و وظيفۀ شخص ديگرى كه هم مذكر و هم مؤنث ننموده، خود دليل بر اين است كه خنثى قسم سومى براى انسان در مقابل مرد و زن نيست.
2. «ابوبكرالكاسانى» در كتاب «بدايع الصنايع» مى فرمايد: «فَالْخُنْثَى مَنْ لَهُ آلَةُ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، وَ الشَّخْصُ الْوَاحِدُ لاَ يَكُونُ ذَكَرًا وَأُنْثَى حَقِيقَةً، فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ ذَكَرًا، وَ إِمَّا أَنْ يَكُونَ أُنْثَى» . 2خنثى نمى تواند هم مرد و هم زن باشد بلكه يا مرد است و يا زن (اگر چه براى ما جنسيت آن قابل تشخيص نباشد) .
3. «فخر الدين عثمان بن على الزيلعى» در كتاب «تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق» مى فرمايد: «اعْلَمْ أَنَّ اللهَ تَعَالَى خَلَقَ الْبَشَرَ ذَكَرًا وَأُنْثَى كَمَا قَالَ تَعَالَى وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ وَقَدْ بَيَّنَ حُكْمَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا، وَلَمْ يُبَيِّنْ حُكْمَ مَنْ هُوَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى فَدَلَّ أَنَّهُ لاَ يَجْتَمِعُ الْوَصْفَانِ فِى شَخْصٍ وَاحِدٍ فَكَيْفَ يَجْتَمِعَانِ، وَهُمَا مُتَضَادَّانِ» . 3ايشان