10
أنواع الإنسان فى صنفى الذكر و الأُنثى، و يستحيل اجتماعهما، كقوله سبحانه
(خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَ الْأُنْثى)
وقوله تعالى
(يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً وَ يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ)
إلى غير ذلك من الآيات الدالّة على ذلك بمعونة المقامات، و على هذا فهو لا يخرج عنهما و يكون أحد فرجيه أصليّاً و الثانى زائداً، كسائر الزوائد فى الخلقة من يدٍ و رجلٍ و نحوها، فإن أمكن استعلام الأصلى من الزائد فهو المعروف بين الأصحاب بالخنثى الواضح، و إلاَّ فهو المشكل» .
1
منظور ايشان واضح و روشن است و نيازى به توضيح ندارد.
8. صاحب جواهر رحمه الله در كتاب جواهر الكلام در رابطه با خنثى مى فرمايد: «هى إمّا ذكر أو أنثى فى الواقع، لعدم الواسطة على الظاهر المستفاد من تقسيم الإنسان، بل مطلق الحيوان، إلى الذكر و الأنثى، فى جميع الأصناف فى الكتاب و السنّة، على وجه لا يستطاع إنكاره» . 2ايشان طبق اين بيان، انسان ها و بلكه تمام حيوانات را منحصر در دو قسم؛ «مذكر» و «مؤنث» مى د اند.
9. مرحوم حكيم در كتاب مستمسك عروة الوثقى مى نويسد: «و أما الخناثى فالذى يظهر من النصوص الواردة فى ميراث الخنثى، أنّه مردّد بين الذكر و الأنثى و ليس قسما آخر و يشهد له قوله تعالى (خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَ الأُنْثى) » . 3
10. مرحوم بجنوردى در كتاب القواعد الفقهيه آورده است: «. . . أنّ الإشكال إنّما هو فى مقام الإثبات و إلاّ ففى مقام الثبوت فلا إشكال، إذ هو إمّا فى الواقع رجل أو امرأة، و إنّما اشتبه الأمر لفقد الأمارة على تشخيصها، أو لتعارضها و تساقطها. و ذلك من جهة أنّ أفراد الإنسان و طبيعة البشر لا تخلو من أحد هذين: إمّا رجل أو امرأة، و ليس طبيعة أخرى و صنف ثالث فى البين» . 4ايشان آنگاه استناد به آياتى 5نموده و مى فرمايد: ظاهر اين آيات دلالت بر انحصار دارد و در ادامۀ بيان مى نويسد: «و من جملة ما يؤيّد أنّه ليس طبيعة ثالثة بل إمّا ذكر أو أنثى قوله تعالى (يُوصِيكُمُ اللهُ فِى أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ) ولو كان هناك طبيعة ثالثة فيرجع إلى أنّ اللّه تبارك و تعالى أهمل قسما و صنفا من الأولاد و لم يبين حكمه، مع أنّ صدر الآية أى قوله تعالى (يُوصِيكُمُ الله فِى أَوْلادِكُمْ) يدلّ على أنّ الوصية من قبل الله على عموم الأولاد، فإنّ جمع المضاف يفيد العموم، فإهمال قسم من الأولاد فى كمال الاستبعاد» . 6
11. مرحوم حسين حلى در كتاب دليل عروة الوثقى در بحث طهارات، در مورد خنثى آورده است: «فإنّها تلحقه به لعدم خروجها فى الواقع عن الذكورة أو الأنوثة. . .» 7كه اين بيانشان بر انحصار جنسيت بين مذكر و مؤنث، دلالت دارد.