51آن براى رفع مضارّ و دفع موانع از استفادات است. سوم قوۀ شهويه كه آن را «نفس بهيمى» گويند و آن مبدأ شهوات و جلب منافع و مستلذّات در مأكل و مشرب و منكح است. و اين سه قوه به حسب سنين عمر متفاوت شوند و هرچه انسان رشد طبيعى كند، اين سه قوه در او كاملتر گردد و ترقيات روزافزون كند. و ممكن است در انسان هر يك از اين سه قوه در حد كمال رسد بهطورى كه هيچ يك بر ديگرى غلبه نكند و ممكن است يكى از آنها بر دو ديگر غلبه كند و ممكن است دو تاى از آنها بر ديگرى غالب شود. از اين جهت، اصول ممسوخات ملكوتيه به هفت صورت بالغ شود؛ يكى صورت بهيمى. اگر صورت باطن نفس متصور به صورت بهيمى باشد و نفس بهيمى غالب شود. پس انسان در صورت ملكوتى غيبىِ آخرتى به شكل يكى از بهائم مناسبه در آيد؛ چون گاو و خر و امثال آن و چون آخِر فعليت انسان سبعى باشد - يعنى، نفس سبعى غالب گردد - صورت غيبى ملكوتى به شكل يكى از سباع شود؛ چون پلنگ و گرگ و امثال آن. و چون قوه شيطنت بر ساير قوا غلبه كند و فعليت شيطانيه آخرين فعليات باشد، باطن ملكوتى به صورت يكى از شياطين باشد و اين، اصل اصول مسخ ملكوتى است. و از ازدواج دو از اين سه نيز، سه صورت حاصل شود: گاو پلنگ، گاو شيطان و پلنگ شيطان. و از ازدواج هر سه، يك صورت مخلوطه مزدوجه حاصل آيد؛ چون «گاو شيطان پلنگ» . ( امام خمينى، 1378، ص 150) .
10. كلينى، ج1، حديث3
11. خواجه عبد الله انصارى، 1417، ص36
12. سبأ: 46
13. صحيفه امام، ج10، ص 243
14. امام خمينى، 1378، ص386
15. كلينى، ج1، ص21
16. متن حديث چنين است:
عِدَّۀ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِى بْنِ حَدِيدٍ عَنْ سَمَاعَۀ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللهِ7 وَ عِنْدَهُ جَمَاعَۀ مِنْ مَوَالِيهِ فَجَرَى ذِكْرُ الْعَقْلِ وَ الْجَهْلِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ7 اعْرِفُوا الْعَقْلَ وَ جُنْدَهُ وَ الْجَهْلَ وَ جُنْدَهُ تَهْتَدُوا قَالَ سَمَاعَۀ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لاَ نَعْرِفُ إِلاَّ مَا عَرَّفْتَنَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ7 إِنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْعَقْلَ وَ هُوَ أَوَّلُ خَلْقٍ مِنَ الرُّوحَانِيينَ عَنْ يمِينِ الْعَرْشِ مِنْ نُورِهِ فَقَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ فَقَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقْتُكَ خَلْقاً عَظِيماً وَ كَرَّمْتُكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِى قَالَ ثُمَّ خَلَقَ الْجَهْلَ مِنَ الْبَحْرِ الأُجَاجِ ظُلْمَانِياً فَقَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَلَمْ يقْبِلْ فَقَالَ لَهُ اسْتَكْبَرْتَ فَلَعَنَهُ ثُمَّ جَعَلَ لِلْعَقْلِ خَمْسَۀ وَ سَبْعِينَ جُنْداً فَلَمَّا رَأَى الْجَهْلُ مَا أَكْرَمَ اللهُ بِهِ الْعَقْلَ وَ مَا أَعْطَاهُ أَضْمَرَ لَهُ الْعَدَاوَۀ فَقَالَ الْجَهْلُ يا رَبِّ هَذَا خَلْقٌ مِثْلِى خَلَقْتَهُ وَ كَرَّمْتَهُ وَ قَوَّيتَهُ وَ أَنَا ضِدُّهُ وَ لا قُوَّۀ لِى بِهِ فَأَعْطِنِى مِنَ الْجُنْدِ مِثْلَ مَا أَعْطَيتَهُ فَقَالَ نَعَمْ فَإِنْ عَصَيتَ بَعْدَ ذَلِكَ أَخْرَجْتُكَ وَ جُنْدَكَ مِنْ رَحْمَتِى قَالَ قَدْ رَضِيتُ فَأَعْطَاهُ خَمْسَۀ وَ سَبْعِينَ جُنْداً فَكَانَ مِمَّا أَعْطَى الْعَقْلَ مِنَ الْخَمْسَۀ وَ السَّبْعِينَ الْجُنْدَ الْخَيرُ وَ هُوَ وَزِيرُ الْعَقْلِ وَ جَعَلَ ضِدَّهُ الشَّرَّ وَ هُوَ وَزِيرُ الْجَهْلِ وَ الإِيمَانُ وَ ضِدَّهُ الْكُفْرَ وَ التَّصْدِيقُ وَ ضِدَّهُ الْجُحُودَ وَ الرَّجَاءُ وَ ضِدَّهُ الْقُنُوطَ وَ الْعَدْلُ وَ ضِدَّهُ الْجَوْرَ وَ الرِّضَا وَ ضِدَّهُ السُّخْطَ وَ الشُّكْرُ وَ ضِدَّهُ الْكُفْرَانَ وَ الطَّمَعُ وَ ضِدَّهُ الْيأْسَ وَ التَّوَكُّلُ وَ ضِدَّهُ الْحِرْصَ وَ الرَّأْفَۀ وَ ضِدَّهَا الْقَسْوَۀ وَ الرَّحْمَۀ وَ ضِدَّهَا الْغَضَبَ وَ الْعِلْمُ وَ ضِدَّهُ الْجَهْلَ وَ الْفَهْمُ وَ ضِدَّهُ الْحُمْقَ وَ الْعِفَّۀ وَ ضِدَّهَا التَّهَتُّكَ وَ الزُّهْدُ وَ ضِدَّهُ الرَّغْبَۀ وَ الرِّفْقُ وَ ضِدَّهُ الْخُرْقَ وَ الرَّهْبَۀ وَ ضِدَّهُ الْجُرْأَۀ وَ التَّوَاضُعُ وَ ضِدَّهُ الْكِبْرَ وَ التُّؤَدَۀ وَ ضِدَّهَا التَّسَرُّعَ وَ الْحِلْمُ وَ ضِدَّهَا السَّفَهَ وَ الصَّمْتُ وَ ضِدَّهُ الْهَذَرَ وَ الاسْتِسْلامُ وَ ضِدَّهُ الاسْتِكْبَارَ وَ التَّسْلِيمُ وَ ضِدَّهُ الشَّكَّ وَ الصَّبْرُ وَ ضِدَّهُ الْجَزَعَ وَ الصَّفْحُ وَ ضِدَّهُ الانْتِقَامَ وَ الْغِنَى وَ ضِدَّهُ الْفَقْرَ وَ التَّذَكُّرُ وَ ضِدَّهُ السَّهْوَ وَ الْحِفْظُ وَ ضِدَّهُ النِّسْيانَ وَ التَّعَطُّفُ وَ ضِدَّهُ الْقَطِيعَۀ وَ الْقُنُوعُ وَ ضِدَّهُ الْحِرْصَ وَ الْمُؤَاسَاۀ وَ ضِدَّهَا الْمَنْعَ وَ الْمَوَدَّۀ وَ ضِدَّهَا الْعَدَاوَۀ وَ الْوَفَاءُ وَ ضِدَّهُ الْغَدْرَ وَ الطَّاعَۀ وَ ضِدَّهَا الْمَعْصِيۀ وَ الْخُضُوعُ وَ ضِدَّهُ التَّطَاوُلَ وَ السَّلَامَۀ وَ ضِدَّهَا الْبَلاءَ وَ الْحُبُّ وَ ضِدَّهُ الْبُغْضَ وَ الصِّدْقُ وَ ضِدَّهُ الْكَذِبَ وَ الْحَقُّ وَ ضِدَّهُ الْبَاطِلَ وَ الأَمَانَۀ وَ ضِدَّهَا الْخِيانَۀ وَ الإِخْلاصُ وَ ضِدَّهُ الشَّوْبَ وَ الشَّهَامَۀ وَ ضِدَّهَا الْبَلادَۀ وَ الْفَهْمُ وَ ضِدَّهُ الْغَبَاوَۀ وَ الْمَعْرِفَۀ وَ ضِدَّهَا الإِنْكَارَ وَ الْمُدَارَاۀ وَ ضِدَّهَا الْمُكَاشَفَۀ وَ سَلامَۀ الْغَيبِ وَ ضِدَّهَا الْمُمَاكَرَۀ وَ الْكِتْمَانُ وَ ضِدَّهُ الإِفْشَاءَ وَ الصَّلاۀ وَ ضِدَّهَا الإِضَاعَۀ وَ الصَّوْمُ وَ ضِدَّهُ الإِفْطَارَ وَ الْجِهَادُ وَ ضِدَّهُ النُّكُولَ وَ الْحَجُّ وَ ضِدَّهُ نَبْذَ الْمِيثَاقِ وَ صَوْنُ الْحَدِيثِ وَ ضِدَّهُ النَّمِيمَۀ وَ بِرُّ الْوَالِدَينِ وَ ضِدَّهُ الْعُقُوقَ وَ الْحَقِيقَۀ وَ ضِدَّهَا الرِّياءَ وَ الْمَعْرُوفُ وَ ضِدَّهُ الْمُنْكَرَ وَ السَّتْرُ وَ ضِدَّهُ التَّبَرُّجَ وَ التَّقِيۀ وَ ضِدَّهَا الإِذَاعَۀ وَ الإِنْصَافُ وَ ضِدَّهُ الْحَمِيۀ