57- إذا فاتتك المزدلفة فقد فاتك الحجّ.
- إذا أتى جمعاً. . . و إن لم يأت جمعاً. . . .
- إذا أدرك مزدلفة فوقف بها. . . .
-. . . . و لم يدرك الناس بجمعٍ و وجدهم قد أفاضوا. . . .
- من أدرك جمعاً فقد أدرك الحج.
- مرّبهم كما هم إلى منى لم ينزل بهم جمعاً. . . .
- فيرجلٍ لم يقف بالمزدلفة ولم يبتْ بها. . . .
- فلم يلبث معهم بجمع و مضى إلى منى. . . .
- من أتى جمعاً. . . . 1در مقابل اين روايات، در روايات نسبتاً اندكى «المشعر» يا «المشعر الحرام» به مفهوم مزدلفه به كار رفته است؛ مانند:
- الوقوف بعرفة سنّة، و بالمشعر فريضة. 2- حدّ المشعر الحرام من المأزمين إلى الحياض إلى وادي محسّر. 3-. . . فيدرك الناس في المشعر قبل أن يفيضوا. . . . 4در اينگونه روايات هم احتمال نقل به معنى - يعنى تبديل مزدلفه يا جمع، به مشعر - منتفى نيست. شاهد اين مدّعا خبرى است كه كلينى و شيخ (رحمهمااللّٰه) بدينگونه روايت كردهاند:
«من أدرك المشعر الحرام يوم النحر من قبل زوال الشمس فقد أدرك الحجّ» . 5همين خبر را صدوق رحمه الله چنين نقل كرده است:
«من أدرك الموقف بجمعٍ يوم النحر من قبل أن تزول الشمس فقد أدرك الحج» . 6در نقل صدوق تعبير «مشعر» ديده نمىشود و به جاى آن «الموقف بجمع» آمده است.
امور مذكور نشان مىدهد كه در عصر نزول، مزدلفه و جمع، بيشتر از مشعر به موقف شب عيد اطلاق مىشده است و پارهاى از عنوانهاى ابواب بحث در كتاب فقيه هم مؤيّد اين مدّعاست؛