54أدرك الحجّ» . 1از تعبير «عليه» يعنى «على المشعر» استفاده مىشود كه كوه قزح مراد است و إلاّ مىفرمود:
«و فيه» يا «و به» يعنى در مشعر، و نه بر مشعر. تعبير «بر مشعر» دليل است كه از آن، كوه قزح اراده شده است.
- «لا بأس بأن تقدّم النساء إذا زال الليل فيقفن عند المشعر ساعةً» . 2- «أنّه كره أن يقيم عند المشعر بعد الإفاضة» . 3ظاهر «عند المشعر» يعنى نزد كوه قزح، نه نزد مزدلفه، و الاّ مىفرمود: «في المشعر» ، و اگر مشعر در اين حديث بر مزدلفه حمل شود، «نزد مزدلفه» ، بر حوالى مزدلفه - كه خارج از مزدلفه است - صدق مىكند و اين خلاف مراد حديث است.
ج) از روايات استفاده مىشود كه در صدر اسلام، «المشعر الحرام» تنها به صورت مجازى و با قرينه، بر موقف شب عيد (مزدلفه) اطلاق مىشده است و بر موقف شب عيد در اكثر قريب به اتفاق روايات «مزدلفه» و «جَمع» اطلاق شده است نه «مشعر» ؛ از جمله:
1. بحار الأنوار:
- إنّما سمّيت مزدلفة؛ لأنّهم ازدلفوا إليها من عرفات.
- سمّيت المزدلفة جمعاً؛ لأنّ آدم جمع فيها بين الصلاتين: المغرب و العشاء.
- إنّما سمّيت المزدلفة جمعاً. . . .
- إذا أتيت المزدلفة و هي الجمع. . . .
- صلّ المغرب دون المزدلفة. . . .
- فإن ذهب ربع الليل و بتّ بمزدلفة. . . .
- كانت قريش تفيض من المزدلفة في الجاهلية. . . .
- حتى أتى المزدلفة، و سنّته صلى الله عليه و آله تتّبع.
- مرّ حتّى أتى المزدلفة فجمع بها بين الصلاتين. . . .
- سئل عن صلاة المغرب و العشاء ليلة المزدلفة قبل أن يأتي المزدلفة. . . .
- و انزل بالمزدلفة ببطن الوادي بقرب المشعر الحرام. . . .