21فِي غَيْرِ الْحَرَمِ جِنَايَةً ثُمَّ فَرَّ إِلَى الْحَرَمِ لَمْ يَسَعْ لِأَحَدٍ أَنْ يَأْخُذَهُ فِي الْحَرَمِ وَ لَكِنْ يُمْنَعُ مِنَ السُّوقِ وَ لاَ يُبَايَعُ وَ لاَ يُطْعَمُ وَ لاَ يُسْقَى وَ لاَ يُكَلَّمُ، فَإِنَّهُ إِذَا فُعِلَ ذَلِكَ بِهِ يُوشِكُ أَنْ يَخْرُجَ فَيُؤْخَذَ وَ إِذَا جَنَى فِي الْحَرَمِ جِنَايَةً أُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ فِي الْحَرَمِ لِأَنَّهُ لَمْ يَدَعْ لِلْحَرَمِ حُرْمَتَهُ» . 1نه تنها انسانها، بلكه حيوانات و پرندگان هم در آن منطقه در امنيتاند؛ بهطورى كه متخلفان مورد مجازات قرار خواهند گرفت؛ چراكه اطلاق «مَنْ دَخَلَهُ» شامل حيوانات و پرندگان هم مىشود.
امام صادق عليه السلام در تفسير آيۀ مباركه فرمود:
«. . . وَ مَنْ دَخَلَهُ مِنَ الْوَحْشِ وَ الطَّيْرِ كَانَ آمِناً مِنْ أَنْ يُهَاجَ أَوْ يُؤْذَى حَتَّى يَخْرُجَ مِنَ الْحَرَمِ» . 2و عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ أَنَّهُ سَأَلَ أَحَدَهُمَا عليهما السلام عَنِ الظَّبْيِ يَدْخُلُ الْحَرَمَ. فَقَالَ: لاَ يُؤْخَذُ وَ لاَ يُمَسُّ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ وَ مَنْ دَخَلَهُ كٰانَ آمِناً » . 3در كجاى دنيا چنين امنيتى وجود دارد؟ تا آنجا كه شكار حيوانات، بلكه نشان دادن آن با گوشۀ چشم هم ممنوع باشد! آن هم در منطقهاى كه «يُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ» . 4
حتى انسان از جهت قرض و دَين هم در امان است و طلبكار حق ندارد طلب خود را در آن منطقه از بدهكار بخواهد؛ سماعه از امام صادق عليه السلام در اين باره روايتى نقل كرده كه گفت:
«سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ لِي عَلَيْهِ مَالٌ، فَغَابَ عَنِّي زَمَاناً، فَرَأَيْتُهُ يَطُوفُ حَوْلَ الْكَعْبَةِ أَ فَأَتَقَاضَاهُ مَالِي؟ قَالَ: لاَ، لاَ تُسَلِّمْ عَلَيْهِ وَ لاَ تُرَوِّعْهُ حَتَّى يَخْرُجَ مِنَ الْحَرَمِ» . 5علاوه بر امنيتهاى ظاهرى، امنيت معنوى هم در روايات براى حرم ذكر شده است چنانكه معاوية بن عمار از امام صادق عليه السلام نقل كرده كه آن حضرت فرمود:
«إِذَا أَرَدْتَ دُخُولَ الْكَعْبَةِ فَاغْتَسِلْ قَبْلَ أَنْ تَدْخُلَهَا وَ لاَ تَدْخُلْهَا بِحِذَاءٍ وَ تَقُولُ إِذَا دَخَلْتَ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً فَآمِنِّي مِنْ عَذَابِ النَّارِ» . 6از تمسك امام عليه السلام به آيۀ شريفه، فهميده مىشود كه معناى آيه وسيع است و هر نوع امنيتى را شامل مىشود، منتهى از بعضى روايات برداشت مىشود كه امنيت معنوى در حرم، مشروط به داشتن ولايت است؛ چنانكه راوى به امام صادق عليه السلام عرض مىكند:
«جُعِلْتُ فِدَاكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ مَقٰامُ إِبْرٰاهِيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كٰانَ آمِناً وَ قَدْ يَدْخُلُهُ الْمُرْجِئُ وَ الْقَدَرِيُّ وَ الْحَرُورِيُّ وَ الزِّنْدِيقُ الَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ. قَالَ: لاَ وَ لاَ كَرَامَةَ