21پروردگارا! من نداى تو را اجابت كردم و به وعدۀ تو ايمان آوردم و امر تو را تبعيت نمودم و سپس هرچه از خدا مىخواهد به زبان آورد؛ «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّٰهِ عليه السلام: فَإِذَا انْفَتَلْتَ مِنْ صَلاَتِكَ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَ أَثْنِ عَلَيْهِ وَ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَ قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنِ اسْتَجَابَ لَكَ وَ آمَنَ بِوَعْدِكَ وَ اتَّبَعَ أَمْرَكَ فَإِنِّي عَبْدُكَ وَ فِي قَبْضَتِكَ لاَ أُوقَى إِلاَّ مَا وَقَيْتَ وَ لاَ آخُذُ إِلاَّ مَا أَعْطَيْتَ وَ قَدْ ذَكَرْتَ الْحَجَّ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تَعْزِمَ لِي عَلَيْهِ عَلَى كِتَابِكَ وَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ وَ تُقَوِّيَنِي عَلَى مَا ضَعُفْتُ عَنْهُ وَ تَسَلَّمَ مِنِّي مَنَاسِكِي فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ وَ اجْعَلْنِي مِنْ وَفْدِكَ الَّذِي رَضِيتَ وَ ارْتَضَيْتَ وَ سَمَّيْتَ وَ كَتَبْتَ اللَّهُمَّ فَتَمِّمْ لِي حَجَّتِي وَ عُمْرَتِي اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُ التَّمَتُّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ عَلَى كِتَابِكَ وَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ صلى الله عليه و آله فَإِنْ عَرَضَ لِي شَيْءٌ يَحْبِسُنِي فَحُلَّنِي حَيْثُ حَبَسْتَنِي لِقَدَرِكَ الَّذِي قَدَّرْتَ عَلَيَّ اللَّهُمَّ إِنْ لَمْ تَكُنْ حَجَّةً فَعُمْرَةً أَحْرَمَ لَكَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ عِظَامِي وَ مُخِّي وَ عَصَبِي مِنَ النِّسَاءِ وَ الثِّيَابِ وَ الطِّيبِ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَكَ وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ» . 1امام سجاد عليه السلام هم در باب نماز احرام مىفرمايد: بايد به هنگام انجام نماز احرام، چنين نيت داشت كه انسان به خدا تقرّب يابد و مشغول انجام حسنات او باشد تا داخل ميقات بيايد.
«فَحِينَ صَلَّيْتَ الرَّكْعَتَيْنِ، نَوَيْتَ أَنَّكَ تَقَرَّبْتَ إِلَى اللَّهِ بِخَيْرِ الْأَعْمَالِ مِنَ الصَّلاَةِ وَ أَكْبَرِ حَسَنَاتِ الْعِبَادِ؟ قَالَ: لاَ. قَالَ: فَحِينَ لَبَّيْتَ نَوَيْتَ أَنَّكَ نَطَقْتَ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ بِكُلِّ طَاعَةٍ وَ صُمْتَ عَنْ كُلِّ مَعْصِيَةٍ؟ قَالَ: لاَ. قَالَ لَهُ عليه السلام: مَا دَخَلْتَ الْمِيقَاتَ وَ لاَ صَلَّيْتَ وَ لاَ لَبَّيْتَ» . 2* و از آداب احرام «عقد احرام» است. سالك در حجّ انفسى، بايد به هنگام نيّت احرام، هر عهد و پيمانى كه با غير خدا دارد، رها كند و تنها عهد و پيمان با خدا بندد و با خود نيت كند كه هرگز عهد با خدا نشكند، كه آثار شومى در انتظار اوست. در حديث شبلى مىخوانيم كه امام سجاد عليه السلام فرمود:
«فَحِينَ عَقَدْتَ الْحَجَّ، نَوَيْتَ أَنَّكَ قَدْ حَلَلْتَ كُلَّ عَقْدٍ لِغَيْرِ اللَّهِ؟ قَالَ: لاَ. قَالَ لَهُ عليه السلام: مَا تَنَظَّفْتَ وَ لاَ أَحْرَمْتَ وَ لاَ عَقَدْتَ الْحَجَّ» . 3* ادب ديگر احرام، «تلبيه» است. انسان حجگزار در اين مقام به خدا لبيك مىگويد و نداى او را اجابت مىكند. لذا نبايد بعد از آن، خواهشهاى نفسانى و آمال شيطانى را پاسخ دهد. لبيك مقام سكوت از معصيت است. لبيك مقام ترك معصيت است. لبيك مقام ندامت از گناه و قلع مادۀ معصيت است و لبيك دخول به حريم طاعت الهى است. امام صادق عليه السلام در