47كتاب مصباح الزائر، قال: روى بشر و بشير الأسديان أنّ الحسين بن عليّ بن أبيطالب عليه السلام خرج عشية عرفة يومئذ من فسطاطه متذلّلا خاشعاً فجعل عليه السلام يمشي هوناً هوناً حتّى وقف هو و جماعة من أهل بيته و ولده و مواليه في ميسرة الجبل مستقبل البيت، ثمّ رفع يديه تلقاء وجهه كاستطعام المسكين، ثمّ قال: «اَلْحَمْدُ للّٰهِِ الَّذِي لَيْسَ لِقَضٰائِهِ دٰافِعٌ. . .» قلت: معنى هوناً أي مشياً رويداً رفيقاً يعني بالسكينة و الوقار، قاله العزيزي. انتهى ما في حاشية البلد الأمين» . 1سپس از مصباح الزائر سيدبن طاووس در بحث زيارت روز عرفه نقل مىكند كه «رَوٰى بِشْرٍ وَ بَشِيرٍ الْأَسَدِيَّانِ. . .» و مىفرمايد: مثل آنچه در حاشيه بلدالأمين بود، سيد آورده و دعا را هم مثل نقل بلدالامين ايراد كرده.
سپس دعا را از اقبال سيدبن طاووس نقل مىكند كه البته در بحارِ چاپ جديد، ذيل هم افزوده شده است. 2آنگاه مرحوم مجلسى مىفرمايد:
«أقول: قد أورد الكفعمي رحمه الله أيضاً هذا الدعاء في البلد الأمين و ابن طاوس في مصباح الزائر، كما سبق ذكرهما و لكن ليس في آخره فيهما بقدر ورق تقريباً و هو من قوله: إِلٰهِي أَنَا الْفَقِيرُ فِي غِنٰايَ. . .» إلى آخر هذا الدعاء و كذا لم يوجد هذه الورقة في بعض النسخ العتيقة من الإقبال أيضاً و عبارات هذه الورقة لا تلائم سياق أدعية السادة المعصومين أيضاً و إنّما هي على وفق مذاق الصوفية و لذلك قد مال بعض الأفاضل إلى كون هذه الورقة من مزيدات بعض مشايخ الصوفية و من إلحاقاته و إدخالاته و بالجملة هذه الزيادة إمّا وقعت من بعضهم أوّلا في بعض الكتب و أخذ ابن طاوس عنه في الإقبال غفلة عن حقيقة الحال أو وقعت ثانياً من بعضهم في نفس كتاب الإقبال و لعلّ الثاني أظهر على ما أومأنا إليه من عدم وجدانها في بعض النسخ العتيقة و في مصباح الزائر و اللّٰه أعلم بحقائق الأحوال» . 3از سخنان علاّمه مجلسى، دانسته مىشود گذشته از مرحوم سيد، كه در مصباح دعا را بدون ذيل نقل كرده، مرحوم كفعمى هم آن را بدون ذيل آورده است. همچنين در بعضى نسخ