42التي تكون فيها تقوية الاسلام و عزّ المسلمين، فإن زاد شيء منه فليوصله إلينا لاقامة الحوزات العلمية و ادامتها. فعلى إخواننا المؤمنين المراجعة إليه في الأمور المذكورة و أرجو من جنابه أن يأخذ في أموره بما فيه الحائطة لدينه و لا ينساني عند التوجه إلي الله عزّ شأنه و في زياراته و دعواته الصالحة كما لا أنساه إن شاءالله تعالي و السلام عليه و على إخواننا المؤمنين و رحمة الله و بركاته. في 19 شهر ذيقعدة الحرام سنة 1378
كتب عن الاحقر الحسين الطباطبائي البروجردي.
اجازۀ اجتهاد آيت الله العظمى شيخ محمد كاظم شيرازى:
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على خير خلقه محمد و آله. و بعد، لايخفي أنّ العلم العالم ملاذ الأنام و ركن الاسلام، حضرة الشيخ عبدالحسين المعروف بالفقيهي، نجل المرحوم آية الله الشيخ شعبان الرشتي قدّس سرّه ممّن أتعب نفسه الشريفة في تحصيل العلوم الشرعية و كدّ و جدّ و اجتهد حتي بلغ رتبة الاجتهاد و حصل قوّة الاستنباط و تمكّن من تحصيل الفروع الفقهية عن مداركها التفصيلية و حرم عليه التقليد فما استنبطه و اجتهد فيه منطبقاً على الاصول المشهورة و أرجو منه الدعاء في مظانّ الاجابة و السلام عليه و رحمة الله و بركاته 1364 هجريه.
الأحقر، محمد كاظم الشيرازي.