41الآخرين و اللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين. و بعد فإنّ شرف العلم لايخفي و فضله لاينسي، و من تصدّي له هو جناب العالم العلامة مروج الأحكام، ملاذ الإسلام، الحاج شيخ عبدالحسين الفقيهي الكيلاني النجفي سلمه الله تعالي ولقد بذل فيهذا السبيل برهة من عمره واشتغل به شطراً من دهره، حتّي بلغ وله الحمد مرتبةالاجتهاد وله العمل بما استنبط من الأحكام وأسأله أن لاينساني من صالح الدعاء كما لا أنساه إن شاءالله.
الأحقر أبي الحسن الموسوي الاصفهاني 1351 هجريه.
اجازۀ ديگر وى از آيت الله العظمى بروجردى به اين شرح است:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا و شفيع ذنوبنا محمد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين، أمّا بعد، فإنّ جناب العالم، الفاضل، الثقة، الحاج الشيخ عبدالحسين الفقيهي، نجل حجّة الاسلام و المسلمين شيخ شعبان الكيلاني طاب رمسه الشريف قد صرف شطراً من عمره في تحصيل العلوم الدينية و المعارف الاسلامية و حضر مجلس بحث جماعة من العلماء الكاملين في النجف الاشرف و في بلد قم المحروسة و حضر سنين عديدة في مجالس بحث هذا الحقير في الفقه و الأصول حضور بحث و تدقيق إلي أن بلغ المرتبة العالية من العلم و العمل و فاز بالبلوغ إلي مرتبة الاستنباط، نسأل الله تعالي عزّ شأنه له دوام التأييد و التوفيق و حسن الخاتمه و أنّ جنابه وكيل من قِبَلنا في تصدّي الأمور الحسبية و بيان فتاوانا في المسائل الدينية و في أخذ الوجوه الشرعية التي تكون صرفها منوط في عصر الغيبة بنظر الفقيه و إيصالها إلي مستحقيها و في أخذ السهم المبارك للامام عليه الصلاة و السلام و صرفها في الأمور