38خود حَجَّة الاسلام انجام مى د هند. همچنانكه از روايات دسته اول و دوم به دست مى آيد.
در صورت قبول روايت ابوبصير از جهت سند، اين روايت مقيَّد است و صروره را كسى كه حَجَّة الاسلام انجام نداده معنا مى كند. در صورتى كه روايات دستۀ اول مطلق است و در اين صورت، قانون حمل مطلق بر مقيَّد جارى مى شود و در نتيجه اين روايت ابوبصير، روايات دسته اول را تقييد مى كند. بنابراين، مفاد روايات اين مى شود كه صروره به معناى كسى است كه حَجَّة الاسلام انجام نداده باشد. برخى از فقها نيز به اين جمع بندى اشاره كرده ا ند. 1
نتيجۀ نهايى آنكه: به اتفاق همۀ فقها، كسى كه براى بار اول حج انجام مى د هد و حج او حَجَّة الاسلام است، «صروره» خوانده مى شود و احكام مختلف صروره كه يكى از آنها براساس برخى اقوال، وجوب حلق است، بر آن مترتب مى شود، ليكن صدق صروره بر كسى كه نخست براى ديگرى به نيابت حج انجام داده باشد و سپس براى خود حَجَّة الاسلام بجا آورد، مبنايى است و با توجه به اختلاف روايات، در صورت قبول روايات ابوبصير، صروره بر او صدق مى كند.
قائلان به وجوب يا احتياط وجوبى حَلق
گروهى از فقها به وجوب تعيينى حلق قائل ا ند و تقصير را كافى نمى رسد. اين گروه از فقها، عبارت اند از:
1. يونس بن عبد الرحمان: «إِنْ عَقَصَ شَعرَهُ. . . أَوْ كَانَ صَرُورَة تَعَيَّنَ الحَلْقُ فِي الحَجِّ وَ عُمْرَة الإفْرَادِ» . 2
2. شيخ صدوق: «وَ اعْلَمْ أَنَّ الصَّرُورَةَ لَا يَجُوزُ لَهُ أَنْ يُقَصِّرَ وَ عَلَيْهِ الْحَلْقُ إِنَّمَا التَّقْصِيرُ لِمَنْ حَجَّ حَجَّةَ الْإِسْلَامِ» . 3
3. شيخ مفيد: «و لا يجزى الصرورة غير الحلق و من لم يكن صرورة أجزأ التقصير و الحلق أفضل» . 4
4. ابوالصلاح حلبى: «و لا يجزى الصروره من الرجال غير الحلق، و يجزى من عداه التقصير» . 5
5. شيخ طوسى در نهايه: «و إن كان صرورة، لا يجزئه غير الحلق. و إن كان ممّن حجّ حَجَّة الإسلام، جاز له التّقصير، و الحلق أفضل» . 6
در مبسوط: «فإذا فرغ من الذبح حلق بعده إن كان صرورة و لا يجزيه غير الحلق، و قد تقدم معناه، و إن كان حجّ حَجَّة الإسلام جاز له التقصير، و الحلق أفضل» . 7
در الاقتصاد: «فإذَا فرغ من الذبح حلق رأسه، و إن كان صرورة لا يجوز غير الحلق، و غير الصرورة يجزيه التقصير، و الحلق أفضل» . 8
6. ابن حمزه: «وَ الصرورة و غير الصرورة إذا تلبد شعره لم يجزئه غير الحلق و إن لم يتلبد شعر غير الصرورة أجزأه التقصير» . 9
7. قطب راوندى: «فإنّ الصرورة تلزمه الحلق و غير الصرورة تجزيه التقصير» . 10