9
الإمتنان بها، و ذكر التثنية فى جميعها، من غير إدخال قسم ثالث فيها»
1
كه اين بيان ايشان دلالت بر انحصار دارد.
2. ابن علامه رحمه الله در كتاب «ايضاح الفوائد» در تعريف خنثى مى فرمايد: «الخنثى من له فرج النساء و فرج الذكران و يشتبه الأصلى منهما بالزائد فإنّه لا خارج عن الذكر و الأنثى و يستحيل اجتماعهما فى شخص» . 2طبق اين بيان، ايشان خنثى را داراى جنسيت سومى نمى د اند بلكه يكى از دو قسم مذكر و مؤنث مى داند، لكن به جهت اينكه داراى اندام مردانه و زنانه مى باشد، تشخيص مرد و يا زن بودن او براى ما مشكل و در برخى موارد غير ممكن است.
3. ابن فهد حلى رحمه الله در كتاب «المقتصر من شرح المختصر» قائل به انحصار شده، مى نويسد:
خنثى در واقع مؤنث يا مذكر است و واسطۀ ميان اين دو نيست. و براى اثبات اين قول، به آياتى 3از قرآن كريم استناد كرده، مى فرمايد: «ففى نفس الأمر لا ينفك عن أحدهما، و عندنا مشتبه، فجعل الشارع علامات يستدل بها على تعيين ما هو فى نفس الأمر» 4كه اين بيان صراحت در انحصار دارد. ايشان دركتاب ديگرش به نام «المهذّب البارع» در تعريف خنثى مى نويسد:
«الخنثى من له فرج النساء و الذكران، و أحدهما أصلى و الآخر زائد، فهو إمّا ذكر أو أنثى، و يستحيل اجتماعهما و لا خارج عنهما» .
5
و بر عدم خروج خنثى از اين دو قسم، به آياتى 6از قرآن استناد مى كند.
4. راشد صيمرى رحمه الله در كتاب «غاية المرام» آورده است: «الخنثى من له فرج النساء و فرج الرجال، و أحدهما أصل و الآخر زائد، فهو إمّا ذكر و إمّا أنثى و يستحيل اجتماعهما. . .» . 7كه اين بيان به صراحت دلالت بر انحصار دارد.
5. شهيد ثانى رحمه الله در كتاب «مسالك» مى نويسد: «الخنثى مَن له فرج الذكر و فرج الأنثى، و أحدهما أصلىّ و الآخر زائد. و هو إما ذكر أو أنثى، و يستحيل اجتماعهما، و لا خارج عنهما، لقوله تعالى (يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً وَ يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ. . .) إلى غير ذلك من الآيات الدالّة على حصر الحيوان فى الذكر و الأنثى» . 8كه اين بيانشان صراحت در انحصار دارد.
6. مرحوم كاشف الغطا در كتاب «كشف الغطاء» در مورد متعلق احكام مى فرمايد: «أنّ متعلّق الأحكام فى العبادات، و المعاملات، و الأحكام قسمان لا ثالث لهما فى نوع الإنسان ذكر و أُنثى، كما يظهر من ظاهر الكتاب و الأخبار و كلام الأصحاب. . . و قد يحصل اشتباه فى الحكم لاشتباه الموضوع فيهما، و ذلك فى قسمين؛ أحدهما: الخنثى. . . ثانيهما الممسوح. . .» 9و اين بيان نيز دلالت بر انحصار دارد.
7. صاحب رياض رحمه الله در كتاب رياض المسائل مى فرمايد: «اعلم أنّ الظاهر من الآيات القرآنية انحصار