25
من تعارض الأصل و الاحتياط، بل الإشكال فى أصل جواز لبسه لها، و إن كان قد يقوى الأول، لأنّ الاحتياط ما لم يكن واجباً للمقدمة لا يعارض الأصل، فتأمل» . 1
ايشان مى نويسند: در مورد حكم پوشش لباس حرير در حال احرام براى خنثاى مشكل، اشكال و نظر وجود دارد، به جهت اينكه اصل برائت و احتياط با هم تعارض دارند. در ادامه فرموده ا ند: بلكه در اصل پوشش لباس حرير چه در حال احرام و نماز و چه در غير اين دو، در مورد خنثاى مشكل اين اشكال وجود دارد، هرچند قول به وجود اشكال فقط در مورد حكم پوشش حرير در حال احرام توسط خنثاى مشكل قوى تر است، چون وجوب احتياط مادامى كه به خاطر تحصيل مقدمۀ واجب نباشد معارض با اصل برائت نيست. پس در مورد نماز و احرام به جهت اينكه پوشش مقدمۀ واجب است، تعارض و در نتيجه ابهام وجود دارد اما در غير نماز و احرام اين اشكال موجود نيست.
رمل در طواف
رمل، نوعى راه رفتن است، راه رفتنى بين عادى و دويدن؛ طبق نظر برخى از علما، رمل در سه شوط نخست طواف استحباب دارد و اين عمل براى مردان مستحب است، مادامى كه موجب اذيت ديگران نشود. مرحوم شيخ در كتاب «مبسوط» آورده است:
«و يستحب أن يرمل ثلاثاً و يمشى أربعاً فى الطواف، و هذا فى طواف القدوم فحسب اقتداء بالنبى - صلى الله عليه و آله - لأنّه كذلك فعل رواه جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر عن جده و ليس على النساء و المريض رمل، و لا على من يتحمله أو يتحمل الصبى و يطوف به» .
2
ابن حمزه رحمه الله نيز دركتاب «الوسيله» مى نويسد:
«و تتعلق بالطواف أفعال مفروضة و مسنونة و محظورة و مكروهة و مبطلة و أحكام. فالمفروضة سبعة أشياء؛ النية، و الابتداء فى الطواف بالحجر، و الختم به. . . و المسنونة ستة عشر شيئاً؛ استلام الحجر فى كل شوط، و التقبيل له، و الإيماء إليه بذلك، و رفع اليدين عنده بالدعاء عند عقد الطواف، و الصلاة على النبى و على آله: و استلام الأركان كلها باليمين، و خاصة الركن اليمانى. . . و الرمل فى ثلاثة الأشواط؛ الأول إلا للنساء و العليل و الصبى و من يطوف بهما و المشى فى الأربعة و خاصة فى طواف الزيارة و الاضطباع و المشى بين السرع و الإبطاء. . .» .
3
همچنين علامه حلى رحمه الله در كتاب «المختلف» پس از بيان قول موافقينِ استحباب رمل در طواف؛ مانند شيخ و ابن حمزه رحمهماالله و بيان قول مخالفينى مانند ابن ابى عقيل و ابن جنيد رحمهماالله گفته اند: «و الأقرب الأوّل، لما رواه عبد الرحمن بن سيابة قال: سألت أبا عبد اللّه- عليه السلام- عن الطواف فقلت: أسرع