69واقدى در روايت همين واقعه، نه تنها كلمات تهديدآميز ابوجهل را حذف كرده، بلكه از زبان وى، اعلام جنگ برضدّ قريش را به پيامبر (ص) نسبت مىدهد:
«قَالُوا: وَخَرَجَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ مُعْتَمِرًا قَبْلَ بَدْرٍ فَنَزَلَ عَلَى أُمَيّۀَ بْنِ خَلَفٍ، فَأَتَاهُ أَبُو جَهْلٍ فَقَالَ: أَتَنْزِلُ هَذَا، 1وَقَدْ آوَى مُحَمّدًا وَآذَنّا بِالْحَرْبِ؟ فَقَالَ: سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ: قُلْ مَا شِئْت، أَمَا إنّ طَرِيقَ عِيرِكُمْ عَلَيْنَا.
قَالَ أُمَيّۀُ بْنُ خَلَفٍ: مَهْ، لاَ تَقُلْ هَذَا لأَبِى الْحَكَمِ فَإِنّهُ سَيّدُ أَهْلِ الْوَادِى. قَالَ: سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ: وَأَنْتَ تَقُولُ ذَلِكَ يَا أُمَيّۀُ، أَمَا وَاَللّهِ لَسَمِعْت مُحَمّدًا يَقُولُ «لأَقْتُلَنّ أُمَيّۀَ بْنَ خَلَف» قَالَ أُمَيّۀُ: أَنْتَ سَمِعْته؟ قَالَ: قُلْت: نَعَمْ» . 2هر دو مورد پيشگفته متعلق است به نقيبان و افراد سرشناس طايفۀ انصار.
وقتى قريش درقبال افراد سرشناس انصار درحرم مكّه و در ماه حرام چنين رفتارهايى را روا مىداشتند (حداقل مورد سعدبن عباده چنين است) ، تكليف مهاجران و افراد عادى از يثربيان روشن بود.