25
«وقال الزبير: ولد لرسول الله - صلَّي الله عليه (وآله) و سلّم - القاسم و هو أكبر ولده، ثمّ زينب، ثمّ عبد الله وكان يقال له: الطيب ويقال له: الطاهر ولد بعد النبوة، ثمّ أمّ كلثوم، ثمّ فاطمة، ثمّ رقية» .
1
«زبير گويد: قاسم به عنوان بزرگترين فرزند پيامبر متولد شد. سپس زينب و آنگاه عبدالله كه طيب و طاهر ناميده مى شد. او پس از نبوت پيامبر متولد شد، سپس ام كلثوم، سپس فاطمه و در آخر، رقيه.»
ابن سعد در الطبقات الكبرى آورده است:
«رقية بنت رسول الله - صلّي الله عليه (وآله) وسلّم - و أُمّها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّي بن قصىّ. كان تزوجّها عتبة بن أبى لهب بن عبد المطّلب قبل النبوّة، فلمّا بعث رسول الله و أنزل الله تَبَّتْ يَدا أَبِى لَهَبٍ قال له أبوه أبو لهب: رأسي من رأسك حرام إن لم تطلّق ابنته. . . وأسلمت حين أسلمت أمّها خديجة بنت خويلد وبايعت رسول الله - صلّي الله عليه (وآله) و سلّم -.»
2
«رقيه دختر پيامبرخدا صلى الله عليه وآله وسلم و مادرش خديجه دختر خويلد بن اسد بن عبدالعزّى بن قصى است كه عتبۀ بن ابى لهب قبل از نبوت پيامبر با وى ازدواج كرد، اما همين كه پيامبر به رسالت مبعوث گرديد و خداى متعال تبّت يدا ابى لهب را دربارۀ ابو لهب نازل فرمود، پدر عقبۀ بن ابى لهب به وى گفت: اگر دختر پيامبر را طلاق ندهى نسبت تو به من حرام است، و او هم طلاق داد. رقيه به هنگام اسلام آوردن مادرش مسلمان شد و با پيامبر صلى الله عليه وآله وسلم بيعت كرد.» 3
پس ابن سعد ادامه مى دهد:
«وتزوّجها عثمان بن عفان وهاجرت معه إلي أرض الحبشة الهجرتين جميعاً. قال رسول الله - صلّي الله عليه (وآله) وسلّم -: إنّهما لأول من هاجر إلي الله تبارك وتعالي بعد لوط. وكانت في الهجرة الأولي قد أسقطت من عثمان ولداً ثمّ ولدت له بعد ذلك ابنا فسمّاه عبد الله. وكان عثمان يكنّي به فى الإسلام و بلّغ سنه سنتين» .
4
«رقيه با عثمان ازدواج كرد و با وى به سرزمين حبشه هجرت كرد. او دو هجرت