52وَ التَّهْيئَۀ وَ ضِدَّهَا الْبَغْى وَ النَّظَافَۀ وَ ضِدَّهَا الْقَذَرَ وَ الْحَياءُ وَ ضِدَّهَا الْجَلَعَ وَ الْقَصْدُ وَ ضِدَّهُ الْعُدْوَانَ وَ الرَّاحَۀ وَ ضِدَّهَا التَّعَبَ وَ السُّهُولَۀ وَ ضِدَّهَا الصُّعُوبَۀ وَ الْبَرَكَۀ وَ ضِدَّهَا الْمَحْقَ وَ الْعَافِيۀ وَ ضِدَّهَا الْبَلاَءَ وَ الْقَوَامُ وَ ضِدَّهُ الْمُكَاثَرَۀ وَ الْحِكْمَۀ وَ ضِدَّهَا الْهَوَاءَ وَ الْوَقَارُ وَ ضِدَّهُ الْخِفَّۀ وَ السَّعَادَۀ وَ ضِدَّهَا الشَّقَاوَۀ وَ التَّوْبَۀ وَ ضِدَّهَا الإِصْرَارَوَ الِاسْتِغْفَارُ وَ ضِدَّهُ الاغْتِرَارَ وَ الْمُحَافَظَۀ وَ ضِدَّهَا التَّهَاوُنَ وَ الدُّعَاءُ وَ ضِدَّهُ الاسْتِنْكَافَ وَ النَّشَاطُ وَ ضِدَّهُ الْكَسَلَ وَ الْفَرَحُ وَ ضِدَّهُ الْحَزَنَ وَ الأُلْفَۀ وَ ضِدَّهَا الْفُرْقَۀ وَ السَّخَاءُ وَ ضِدَّهُ الْبُخْلَ فَلاَ تَجْتَمِعُ هَذِهِ الْخِصَالُ كُلُّهَا مِنْ أَجْنَادِ الْعَقْلِ إِلاَّ فِى نَبِى أَوْ وَصِى نَبِى أَوْ مُؤْمِنٍ قَدِ امْتَحَنَ اللهُ قَلْبَهُ لِلإِيمَانِ وَ أَمَّا سَائِرُ ذَلِكَ مِنْ مَوَالِينَا فَإِنَّ أَحَدَهُمْ لاَ يخْلُو مِنْ أَنْ يكُونَ فِيهِ بَعْضُ هَذِهِ الْجُنُودِ حَتَّى يسْتَكْمِلَ وَ ينْقَى مِنْ جُنُودِ الْجَهْلِ فَعِنْدَ ذَلِكَ يكُونُ فِى الدَّرَجَۀ الْعُلْيا مَعَ الأَنْبِياءِ وَ الأَوْصِياءِ وَ إِنَّمَا يدْرَكُ ذَلِكَ بِمَعْرِفَۀ الْعَقْلِ وَ جُنُودِهِ وَ بِمُجَانَبَۀ الْجَهْلِ وَ جُنُودِهِ وَفَّقَنَا اللهُ وَ إِياكُمْ لِطَاعَتِهِ وَ مَرْضَاتِهِ.
(كلينى، ج1، 1365، صص23 - 21)
17. اين حديث در منابع شيعه و اهل سنت آمده است. در اينجا به دو مصدر اشاره مى شود:
در كافى آمده است:
«مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الدِّهْقَانِ عَنْ دُرُسْتَ الْوَاسِطِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى7 قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللهِ9 الْمَسْجِدَ فَإِذَا جَمَاعَةٌ قَدْ أَطَافُوا بِرَجُلٍ فَقَالَ مَا هَذَا فَقِيلَ عَلاَّمَةٌ فَقَالَ وَ مَا الْعَلاَّمَةُ فَقَالُوا لَهُ أَعْلَمُ النَّاسِ بِأَنْسَابِ الْعَرَبِ وَ وَقَائِعِهَا وَ أَيَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ وَ الأَشْعَارِ الْعَرَبِيَّةِ قَالَ فَقَالَ النَّبِيُّ9 ذَاكَ عِلْمٌ لاَ يَضُرُّ مَنْ جَهِلَهُ وَ لاَ يَنْفَعُ مَنْ عَلِمَهُ ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ9 إِنَّمَا الْعِلْمُ ثَلاَثَةٌ آيَةٌ مُحْكَمَةٌ أَوْ فَرِيضَةٌ عَادِلَةٌ أَوْ سُنَّةٌ قَائِمَةٌ وَ مَا خَلاهُنَّ فَهُوَ فَضْلٌ» . (كلينى، ج،1، 1365 ص33)
در تفسير ابنكثير ذيل آيه شريفه «يُوصِيكُمُاللهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ. . . ( نساء: 11) آمده است: هذه الآيۀ الكريمۀ والتى بعدها والآيۀ التى هى خاتمۀ هذه السورۀ هن آيات علم الفرائض. . . . وقد ورد الترغيب فى تعلم الفرائض، وهذه الفرائض الخاصۀ من أهم ذلك. وقد روى أبو داود وابن ماجۀ، من حديث عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقى، عن عبد الرحمن بن رافع التنوخى، عن عبد الله بن عمرو، رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «العِلْمُ ثلاثۀ، وما سِوَى ذلك فهو فَضْلٌ: آيۀ مُحْكَمَۀ، أو سُنَّۀ قائمۀ، أو فَريضۀ عَادَلۀ» . (ابن كثير، ج2، 1420، ص224)
18. صحيفه امام، ج4، ص177
19. نحل: 36
20. حج: 26
21. صحيفه امام، ج18، صص 88 - 87
22. كلينى، ج1، 1365، ص12
23. خواجه عبد الله انصارى، 1417ق.