17
روى ابن بابويه عن العمري أنّ المهديّ (ع)
يحضر الموسم في كلّ سنة، يرى الناس و يرونه و يعرفهم و لا يعرفونه» .
بخش اول: ولايت و مديريت حج
ماوردى براى ولايت نوع نخست، ده وظيفه مىشمارد و شهيد پانزده وظيفه، به خوبى دانسته ميشودكه شهيد متأثر از اوست. غير از يكى - دو مورد و نكاتى چند، بقيۀ وظايفى كه شهيد در اين بخش برشمرده در اثر ماوردى سابقه دارد. اكنون مرور و مقايسهاى ميكنيم ميان اين دو اثر:
1. ايجاد انسجام در حجاج
ماوردي: «جَمْعُ النَّاسِ فِي مَسِيرِهِمْ وَنُزُولِهِمْ حَتَّى لاَ يَتَفَرَّقُوا فَيَخَافُ النَّوَى وَالتَّغْرِيرَ» .
شهيد: «جمع الناس في سيرهم و نزولهم حذراً من المتلصّصة» .
ماوردى «هلاكت و فريب خوردن» را از پيامدهاى پراكنده شدن حجاج دانسته است و شهيد «خطر دزد زدگى» را، كه براى در امان ماندن، اميرالحاج بايد آنان را در حركت و توقف، جمع كند و جلوى پراكنده شدنشان را بگيرد.
2. تعيين راهنما براى هر گروه
ماوردي: «تَرْتِيبُهُمْ فِي الْمَسِيرِ وَالنُّزُولِ بِإِعْطَاءِ كُلِّ طَائِفَةٍ مِنْهُمْ مُقَادًا حَتَّى يَعْرِفَ كُلُّ فَرِيقٍ مِنْهُمْ مُقَادَهُ إذَا سَارَ وَيَأْلَفَ مَكَانَهُ إذَا نَزَلَ، فَلاَ يَتَنَازَعُونَ فِيهِ وَلاَ يَضِلُّونَ عَنْهُ» .
شهيد: «و ترتيبهم في السير و النزول، و إعطاء كلّ طائفة مقاداً في السير و موضعاً من النزول، ليهتدي ضالّهم إليهم» .
ماوردى «نزاع نكردن» و «گمنشدن» را از دستاوردهاى تعيين راهنما براى هر گروه و قافلهاى دانسته و شهيد تنها به «گم نشدن» حجاج اشاره دارد.
3. مراعات حال ضعفا
ماوردي: «يَرْفُقُ بِهِمْ فِي السَّيْرِ حَتَّى لاَ يَعْجِزَ عَنْهُ ضَعِيفُهُمْ وَلاَ يَضِلَّ عَنْهُ مُنْقَطِعُهُمْ، وَرُوِيَ