61مىدادند تا مكلّف اگر خواست به آن عمل كند، توانايى داشته باشد. تعبير مناسك امروزى كه «باب حنّاطين مقابل ركن شامى است» از مناسك شيخ انصارى (م1281) گرفته شده 1و ايشان هم از كتب فقهاى سدههاى پيشين؛ مانند شهيد (م786) گرفته است كه فرمودهاند: «و هو بإزاء الركن الشامي» 2و حتى پيش از شهيد هم ابن ادريس رحمه اللّٰه (م 598) نوشته است: «و هي بإزاء الركن الشامي» . 3پس تعبير مناسك امروزى مربوط است به آثار فقهى بيش از هشت سدۀ پيش. اكنون متن سخن برخى از آن بزرگواران، هنگام بيان استحباب خروج از باب حنّاطين را بيان مىكنيم:
1. ابن ادريس رحمه الله (م 598) :
«و هي باب بني جمح، قبيلة من قبائل قريش، و هي بإزاء الركن الشامي من أبواب المسجد الحرام، على التقريب» . 42. علامۀ حلّى رحمه الله (م726) :
«. . . خارجاً من باب الحنّاطين بإزاء الركن الشامي» . 53. شهيد اوّل رحمه الله (م786) :
«و هو باب بني جمح بإزاء الركن الشامي» . 64. محقق كركى رحمه الله (م940) :
«و هو باب بنى جمح و هي قبيلة من قبائل قريش سمّي بذلك قيل: لبيع الحنطة عنده و قيل: لبيع الحنوط، و لم أجد من يعرف موضع هذا الباب؛ فإنّ المسجد قد زيد فيه، فينبغي أن يتحرى الخارج موازاة الركن الشامي ثمّ يخرج» . 75. شهيد ثانى رحمه الله (م965) :
- «هو باب بني جمح - قبيلة من قريش بإزاء الركن الشامي، سمّي بذلك لبيع الحنطة عنده، و قيل: الحنوط، و قد تقدّم أنّ المسجد لمّا زيد فيه دخلت هذه الأبواب في داخل المسجد، فينبغي أن يكون الخروج من الباب المسامت له على