53التي هي عبارة عن مواضع العبادة مجازاً، و أمّا التسمية الحقيقيّة فهي مخصوصة للجبل. . .» . 1ب) در روايات شيعه و سنّى كه پيشتر گذشت، بدون هيچ مجاز و عنايتى، المشعر الحرام بر «قزح» اطلاق شده است. اين تعبيرات در روايت طولانى جابر در وصف حجّةالوداع نيز به كار رفته است:
«فسار رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله، و لا تَشكُّ قريش إلاّ أنّه واقف عند المشعر الحرام، كما كانت قريش تصنع في الجاهلية: فأجاز رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله حتّى أتى عرفة. . . .
حتّى أتى المزدلفة فصلّى بها المغرب والعشاء. . . ثمّ ركب القصواء حتّى أتى المشعر الحرام» . 2و نيز:
«فلمّا أجاز رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله من المزدلفة بالمشعر الحرام، لم تشكّ قريش أنّه سيقتصر عليه، و يكون منزله ثَمّ، فأجاز. . .» . 3و همچنين در روايات ذيل مشعر به معناى قزح است:
- «من أدرك المشعر الحرام و عليه خمسةٌ من الناس فقد أدرك الحج» . 4- «من أدرك المشعر الحرام و عليه خمسةٌ من الناس قبل أن تزول الشمس فقد