52موضوع 1ديگر كه بحث از آن در اينجا مناسب است، اينكه در آيۀ شريفۀ: فَإِذٰا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفٰاتٍ فَاذْكُرُوا اللّٰهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرٰامِ. . . . 2آيا مراد از . . . الْمَشْعَرِ الْحَرٰامِ. . . مزدلفه و جمع است يا خصوص كوه قزح، كه بخش اندكى از «جمع» و مزدلفه است؟ !
به نظر مىرسد به دلايل و شواهد و مؤيّدات ذيل، كه مجموعاً اين مدّعى را اثبات مىكند، خصوص كوه قزح مراد است:
الف) المشعر الحرام در بسيارى از كتب لغت به «كوه قزح» معنى شده و فرهنگهاى لغت، اين معنا را - و نه همۀ سرزمين مزدلفه را - مفهوم حقيقى آن دانستهاند؛ از جمله: المُغرب مطرّزى، المصباح المنير فيّومى و همچنين برخى از كتابهاى ديگر؛ از جمله تفاسير مانند كشّاف و أنوار التنزيل و تفسير الجلالين كه گفتهاند:
المشعر الحرام: قزح و هوالجبل الذي يقف عليه الإمام و عليه الميقدة. و قيل:
«المشعر الحرام: ما بين جبل المزدلفة من مأزمي عرفة إلى وادي محسّر، وليس المأزمان و لا وادي محسِّر من المشعر الحرام» .
والصحيح أنّه الجبل؛ لما روى جابر - رضي اللّٰه عنه -: «أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله لمّا صلّى الفجر، يعنى بالمزدلفة بِغَلَس، ركب ناقته حتّى أتى المشعر الحرام فدعا و كبّر و هلّل و لم يزل واقفاً حتّى أسفر» . 3- المشعر الحرام جبل يقف عليه الإمام و يسمّى قزح. . . . 4- فَاذْكُرُوا اللّٰهَ بعد المبيت بمزدلفة بالتلبية و التهليل والدعاء عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرٰامِ. . . هو جبل في آخر المزدلفة يقال له: قزح. . . . 5با توجه به سخن اديبان و لغت شناسان، معلوم مىشود موضوعٌ له و معناى حقيقى «المشعر الحرام» همان قزح است كه در روايات متعدد آغاز اين نكته، بدون هيچ عنايت و قرينهاى بر مجاز بودن بر آن - يعنى قزح - اطلاق شده است و معناى مشهور و امروزى مشعر يعنى تمام موقف شب عيد و مزدلفه، معنايى مجازى است كه به علاقۀ جزء و كل و از باب نامگذارى كلّ به نام جزء است. صاحب حدايق در اين زمينه مىگويد:
«. . . لا ريب أنّ المشعر يطلق على مجموع هذا المحدود باعتبار كونه أحد المشاعر