80غربى، يمانى و شامى برپا شدند. تغاير ركن غربى با ركن شامى نشانۀ آشكار ديدگاه مؤلف است:
«قال أبو الوليد: فلم يزل مصباح زمزم على عمود طويل مقابل الركن الأسود الَّذي وضعه خالد بن عبد اللّٰه القسرى فلمّا كان محمّدبن سليمان على مكة خلافة المأمون في سنة ست عشرة و مائتين وضع عموداً طويلاً مقابله بحذاء الركن الغربي فلمّا ولّى مكة محمّد بن داود جعل عمودين طويلين أحدهما بحذاء الركن اليماني و الآخر بحذاء الركن الشامي» . 14 - حجر اسماعيل عليه السلام
ازرقى حجر اسماعيل را ميان دو ركن شامى و غربى مىداند. پس ركن شامى دوّمين ركن طواف خواهد بود:
«قال أبو الوليد: الحجر مدور و هو ما بين الركن الشامي و الركن الغربي» . 2و در جاى ديگر تصريح مىكند:
«و ميزاب الكعبة في وسط الجدر الَّذي يلي الحجر بين الركن الشامي و الركن الغربي يسكب في بطن الحجر» . 35 - جايگاه پلكان داخل كعبه
بناى ابراهيمى كعبه سقف نداشت 4و براى نخستين بار قريشيان خانۀ خدا را مسقف ساختند 5و براى رسيدن به بام كعبه پلكانى بنا نمودند كه در گوشۀ شمالى كعبه قرار دارد.
ازرقى در بيان داستان بناى پلكان، ركن مزبور را شامى مىخواند:
«و جعلوا درجة من خشب في بطنها في الركن الشامي يصعد منها إلى ظهرها» . 6در بازسازى دوران عبد اللّٰه بن زبير نيز به اين نكته تصريح مىكند: