34سوگند نمىخورم؛ چرا كه حرمت تو (پيامبر صلى الله عليه و آله) در آن شكسته شده است و اين معنا براى اين دو آيه، از امام صادق عليه السلام هم نقل گرديده است. (مجمع البيان، ذيل آيه) .
اخراج پيامبر صلى الله عليه و آله از شهر مكه توسط كفار قريش:
أَ لاٰ تُقٰاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمٰانَهُمْ وَ هَمُّوا بِإِخْرٰاجِ الرَّسُولِ. . . . (توبه: 13)
إِلاّٰ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّٰهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثٰانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمٰا فِي الْغٰارِ. . . . (توبه: 40)
وَ إِنْ كٰادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَاْلأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهٰا وَإِذاً لاٰيَلْبَثُونَ خِلاٰفَكَ إِلاّٰقَلِيلاً . (اسرا: 76)
وَ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ . (محمد: 13)
يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيٰاءَ. . . يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَ إِيّٰاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللّٰهِ رَبِّكُمْ . (ممتحنه: 1)
مركزيت مكه
شهر مكه مركز سرزمين حجاز در آغاز ظهور اسلام:
وَهٰذٰا كِتٰابٌ أَنْزَلْنٰاهُ مُبٰارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَيَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرىٰ وَمَنْ حَوْلَهٰا. . . . (انعام: 92)
وَ كَذٰلِكَ أَوْحَيْنٰا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرىٰ وَ مَنْ حَوْلَهٰا. . . . (شورى: 7)
فلسفۀ اينكه در قرآن از مكه به امّالقرى تعبير شده، اين است كه مكه در عصر نزول قرآن و قبل از آن، مركز مهم دينى و تجارى در جزيرةالعرب بوده است.
اين برداشت بر اساس اين احتمال است كه مقصود از «حَوْلَهٰا» سر زمينهاى اطراف مكه و خصوص جزيرةالعرب باشد.
شهر مكه مركز تمام شهرها و آبادىهاى روى زمين:
وَهٰذٰاكِتٰابٌ أَنْزَلْنٰاهُ مُبٰارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرىٰ وَمَنْ حَوْلَهٰا. . . . (انعام: 92)
وَ كَذٰلِكَ أَوْحَيْنٰا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرىٰ وَ مَنْ حَوْلَهٰا. . . . (شورى: 7)
بر اساس روايات متعدد، مكان كعبه نخستين نقطه از خشكى بود كه از آب ظاهر شد و زمين از اين نقطه گسترش پيدا كرد. (مجمع البيان ج 1 و 2، ص797، الحج و العمره فى الكتاب والسنه، ص76) .