72
يَدْخُلُ الْبَيْتَ وَ الْخِبَاءَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَضَحِكَ أَبُو يُوسُفَ شِبْهَ الْمُسْتَهْزِئِ، فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ (عليهما السلام) : يَا أَبَا يُوسُفَ! إِنَّ الدِّينَ لَيْسَ يُقَاسُ كَقِيَاسِكَ وَ قِيَاسِ أَصْحَابِكَ. إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَ جَلَّ - أَمَرَ فِي كِتَابِهِ بِالطَّلاَقِ، وَ أَكَّدَ فِيهِ شَاهِدَيْنِ، وَ لَمْ يَرْضَ بِهِمَا إِلاَّ عَدْلَيْنِ وَ أَمَرَ فِي كِتَابِهِ بِالتَّزْوِيجِ وَ أَهْمَلَهُ بِلاَ شُهُودٍ، فَأَتَيْتُمْ بِشَاهِدَيْنِ فِيمَا أَبْطَلَ الله وَ أَبْطَلْتُمْ شَاهِدَيْنِ فِيمَا أَكَّدَ الله - عَزَّ وَ جَلَّ - وَ أَجَزْتُمْ طَلاَقَ الْمَجْنُونِ وَ السَّكْرَانِ. حَجَّ رَسُولُ اللهِ (ص) فَأَحْرَمَ وَ لَمْ يُظَلِّلْ وَ دَخَلَ الْبَيْتَ وَ الْخِبَاءَ وَ اسْتَظَلَّ بِالْمَحْمِلِ وَ الْجِدَارِ. فَقُلْنَا كَمَا فَعَلَ رَسُولُ اللهِ (ص) فَسَكَتَ» .
1
در اين روايت و دو روايت بعدى، چند نكته نهفته است:
* استظلال در روز حرام است؛
«الْمُحْرِمُ يُظَلِّلُ؟ قَالَ لاَ. . .» .
* استظلال در داخل منزل و خيمه و همچنين در سايۀ محمل و سايۀ ديوار جايز شمرده شده است؛
«فَيَسْتَظِلُّ بِالْجِدَارِ وَ الْمَحْمِلِ وَ يَدْخُلُ الْبَيْتَ وَ الْخِبَاءَ؟ قَالَ: نَعَمْ» .
* استظلال در حال حركت و طى مسير حرام شمرده شده و اين مطلب به قرينۀ جملۀ بالا استنباط ميشود.
* دليل اين احكام، سيره و عمل پيامبر (ص) است؛
«حَجَّ رَسُولُ اللهِ (ص) فَأَحْرَمَ وَ لَمْ يُظَلِّلْ وَ دَخَلَ الْبَيْتَ وَ الْخِبَاءَ وَ اسْتَظَلَّ بِالْمَحْمِلِ وَ الْجِدَارِ» .
* فتواى برخى از اهل سنت كه قائل به استظلال نيستند روشن ميشود و دليلشان نيز قياس باطلى است كه بدان دچار شدهاند. آنان تفاوتى بين استظلال در حالت حركت و استظلال در حالت توقف و منزلگاه نميبينند.
6) . جعفربن محمد مثنى خطيب از محمّد بنِ فُضيل و بَشير بن اسماعيل نقل كرده است كه محمد به من گفت: اى پسر مثنّى آيا دوست دارى خوشحالت كنم؟ گفتم: آرى. پس همراه او شدم. در ميان راه گفت: اين فاسق (ابويوسف) در لحظاتى پيش وارد منزل امام (ع) شد و در مقابل ابوالحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) نشست. سپس رو به آن حضرت گفت: اى ابوالحسن، نظر تو در مورد مُحرمى كه در محمل استظلال كرده، چيست؟ حضرت فرمود: