162ذكر من التحصيص. 1الأقوال في المسألة
يمكن تلخيص الأقوال المهمة مما ذكرنا من كلمات الفقهاء فيما يلي:
1. تقديم الحج على الديون مطلقاً.
2. توزيع التركة بالحصص على الحج و الديون، وهذا هو المشهور.
3. التخيير بين الحج و الدَّين.
القول الأول: تقديم الحج على الديون مطلقاً
الديون على قسمين: فقد يكون الدَّين دَيناً إلهياً، كالخمس والزكاة، وقديكون ديناً شخصياً:
أولاً: أدلة تقديم الحج على الخمس والزكاة
يمكن الاستدلال لتقديم الحج على الخمس والزكاة بروايتين صحيحتين: أحدهما: ما رواه محمد بن يعقوب الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، قال: قلت له: رجل يموت وعليه خمس مأة درهم من الزكاة، وعليه حجة الإسلام، وترك ثلاثمأة درهم، فأوصى بحجة الإسلام وأنيُقضى عنه دَين الزكاة. قال (ع) : «يُحجّ عنه من أقرب ما يكون، ويخرج البقية في الزكاة» . 2لاإشكال في السند بما أنالرواة كلهم ثقات عدول، إلاأنالرواية