152قال الشهيد الأول (رحمة الله) في الدروس: لايمنع الدَّين الوجوب بالبذل، وكذا لو وهبه مالاًيشترط الحج به، أمّا لو وهبه مالاًمطلقاً، فإنه يجب قضاء الدَّين به. 1و قال صاحب المدارك (رحمة الله) : لايشترط في الوجوب بالبذل عدم الدَّين أو ملك مايوفيه به، بل يجب عليه الحج وإنبقي الدَّين. 2و قال الفاضل الهندي (رحمة الله) : واعلمأنالدَّين لاينفي الوجوب بالبذل، كما ينفيه بإيهاب ما لايفي به مع نفقة الحج والإياب والعيال. 3و قال صاحب الجواهر (رحمة الله) : ولايمنع الدَّين الوجوب بالبذل، وإنمنعه في غيره. 4و قال السيد اليزدي (رحمة الله) : لايمنع الدَّين من الوجوب في الاستطاعة البذلية؛ نعم، لو كان حالاً وكان الديّان مطالباً مع فرض تمكنه من أدائه لو لميحج و لوتدريجاً، ففي كونه مانعاً أو لا؛ وجهان. 5و قال الشيخ التبريزي (رحمة الله) : فعليه اختيار أداء الدَّين؛ لكونه حق الناس، ولو لمتكن أهميته محرزة، فلاأقل من احتمالها. 6و قال المحقق الخوئي (رحمة الله) : لميجب عليه الحج. 7و قال الشيخ ضياءالدين العراقي (رحمة الله) : الأقوى تقديم أداء دينه، لأنالقدرة فيه شرط عقلي بخلافه في طرف حجه.
و قال السيد البروجردي (رحمة الله) : أقواهما الأول، إنكانلايتمكن من أدائه مع الحج. 8و قال العلامة النائيني (رحمة الله) و كاشف الغطاء (رحمة الله) : أقواهما