104جديد، و كتاب جديد، و قضاء جديد على العرب شديد، ليس شأنه إلاّ بالسيف، لا يستتيب أحداً، و لا يأخذه في الله لومة لائم» . 1و في رواية أبيبصير، عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: «ما تستعجلون بخروج القائم؟ فوالله ما لباسه إلاّ الغليظ، و لا طعامه إلاّ الجشب، و ما هو إلاّ السيف، و الموت تحت ظل السيف» . 2و في روايته الأخرى، عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: «إذا خرج القائم لم يكن بينه و بين العرب و قريش إلاّ السيف، [ما يأخذ منها إلا السيف] و ما يستعجلون بخروج القائم؟ و الله ما طعامه إلاّ الشعير الجشب، و لا لباسه إلاّ الغليظ، و ما هو إلاّ السيف، و الموت تحت ظل السيف» . 3و لمزيد اتّضاح المطلب ينبغي سرد نصوص فعال الإمام المهدي (عج) حتّى يعلم ما حققناه و قدّمناه.
t فعن الشيخ في كتاب الغيبة، بإسناده عن سعد عن أبيهاشم الجعفري - و الرواية معتبرة - قال: كنت عند أبيمحمد (ع) فقال: «إذا قام القائم أمر بهدم المنار و المقاصير التي في المساجد» ، فقلت في نفسي: لأي معنى هذا؟ فأقبل عليّ فقال: «معنى هذا أنّها محدثة مبتدعة لم يبنها نبيّ و لا حجّة» . 4فيا ترى أن نقل هذا التعليل يوافق اختصاص الحكم المذكور به (ع) .
و عن الشيخ في الغيبة بإسناده عن الفضل عن عبدالرحمن بن أبيهاشم عن علي بن أبيحمزة، عن أبيبصير (في حديث له اختصرناه - البحار) قال: «إذا قام القائم دخل الكوفة و أمر بهدم المساجد الأربعة حتّى يبلغ أساسها