1723) آل عمران: 97.
24) الذاريات: 50.
25) وسائل الشيعة 8: 5.
26) البقرة: 115، الزخرف: 84، الحديد: 4.
27) بحار الأنوار 96: 120.
28) البقرة: 197.
29) الحجّ: 27.
30) الحديد: 4.
31) ورد تعبير «الضيف» فى حقّ زوّار بيت الله الحرام فى عدد من الروايات، منها: «ثلاثة نفر من خالصة الله عزّ وجلّ يوم القيامة. . . والحاج والمعتمر; فهما وفد الله، وحقّ علي الله أن يكرم وفده» وسائل الشيعة 3: 84 ; و «إنّ ضيف الله عزّ وجلّ رجلٌ حجّ واعتمر فهو ضيف الله حتّي يرجع إلي منزله. . .» وسائل الشيعة 10: 458.
32) وسائل الشيعة 8: 64.
33) المصدر نفسه: 327.
34) البقرة: 129.
35) البقرة: 197.
36) المحجّة البيضاء 2: 197، وقد أسندت هذه الجملة فى بعض النصوص إلي أنس بن مالك.
37) المائدة: 2.
38) البقرة: 125.
39) الفتح: 29.
40) نهج البلاغة، الخطبة: 87، الفقرة: 12.
41) بحار الأنوار 46: 261.
42) المصدر نفسه 96: 258.
43) المناقب 4: 234 - 235.
44) مستدرك الوسائل 10: 166. وقد أورد هذا الكتاب - لا سيما فى قسم الحجّ - وفى مواضع متعدّدة، الرواية المعروفة برواية الشبلى، وحيث احتوت هذه الرواية على أسرار ولطائف كثيرة حول الحجّ; لذا ننقل نصّها الكامل هنا; لكن قبل ذلك يجدر الالتفات إلى بعض النقاط:
أوّلاً: هناك أشخاص متعدّدون معروفون بلقب «الشبلى» ، وأقرب شخص منهم إلى عصر الأئمّة (عليهم السلام) هو أبو بكر دُلف بن جحدر، المولود بعد شهادة الإمام السجّاد (ع) بحوالى قرنين، وهذا معناه أنّه لا يمكن للملقّبين ب- «الشبلى» أن يرووا بشكل مباشر عن الإمام السجّاد (ع) ، وهذا الحديث لا يشبه وزنه وطريقة البيان فيه ما هو المأثور عن الأئمّة المعصومين (عليهم السلام) ، من هنا قيل: إنّه من الممكن أن تكون هذه الرواية من كلمات بعض العرفاء، نُسبت شيئاً فشيئاً إلى الإمام السجّاد (ع) .
لكن مثل هذه الروايات المنسجمة مع سائر المعارف أو غير المخالفة لها، لا يشكِّل النقص فى السند فيها مانعاً عن الاستفادة من متنها الرفيع والنورانى.
ثانياً: لا يتساوى الترتيب الموجود فى هذه الرواية لمناسك الحجّ مع ترتيبها المعروف فى الفقه، ولعلّه يمكن القول: مبرّر ذلك أنّ الإمام السجّاد (ع) لم يكن فى هذا الحديث بصدد بيان أحكام مناسك الحجّ والتكاليف الظاهريّة للحجّاج.
أمّا متن الرواية فهو على الشكل التالى:
العالم الجليل الأوّاه السيّد عبدالله سبط المحدِّث الجزائرى فى شرح النخبة قال: وجدت فى عدّة مواضع أوثقها بخطّ بعض المشايخ الذين عاصرناهم مرسلاً، أنّه لمّا رجع مولانا زين العابدين (ع) من الحجّ استقبله الشبلى، فقال له: حججت يا شبلى؟ قال: نعم يا ابن رسول الله. فقال (ع) : أنزلت الميقات وتجرّدت عن مخيط الثياب واغتسلت؟ قال: نعم. قال: فحين نزلت الميقات نويت أنّك خلعت ثوب المعصية ولبست ثوب الطاعة؟ قال: لا. قال: فحين تجرّدت عن مخيط ثيابك نويت أنّك تجرّدت من الرِّياء والنفاق والدخول فى الشبهات؟ قال: لا. قال: فحين اغتسلت نويت أنّك اغتسلت من الخطايا والذنوب؟ قال: لا. قال: فما نزلت الميقات ولا تجرّدت عن مخيط الثياب ولا اغتسلت.
ثمّ قال: تنظّفت وأحرمت وعقدت بالحجّ؟ قال: نعم. قال: فحين تنظّفت وأحرمت وعقدت الحجّ نويت أنّك تنظّفت بنورة التوبة الخالصة لله تعالى؟ قال: لا. قال: فحين أحرمت نويت أنّك حرّمت على نفسك كلّ محرّم حرّمه الله عزّ وجلّ؟ قال: لا. قال: فحين عقدت الحجّ نويت أنّك قد حللت كلّ عقد لغير الله؟ قال: لا. قال (ع) له: ما تنظّفت ولا أحرمت ولا عقدت الحجّ.