170سرورُ أهلِه فيه، ولا يرون أنه يتأذى ببول صبيّهم، فإذا انصرفوا غَسَلَ ثوبه.
وعن أنس: كان أرحمَ الناس بالصبيان والعيال.
وعن عبد اللّٰه بن جعفر: كان إذا قدم من سفر تُلقّيَ بصبيان أهل بيته.
وعن أنس: كان يزور الأنصار ويسلّم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم.
وعن أنس: كان يمرُّ بالصبيان فيسلّم عليهم.
وعن عائشة: كان يؤتى بالصبيان فيبرّكُ عليهم ويحنِّكُهُم ويدعُو لهم.
وعن أنس: كان يكنّي الصبيان فيستلين به قلوبَهم.
وعن الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام: كان إذا أصبح مَسَحَ على رؤوس ولده، و ولد ولده.
أدبُه صلى الله عليه و آله مع النساء
وعن جرير: كان يمرّ بنساءٍ فيسلّم عليهن.
وعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام: كان يسلّم على النساء ويردُّون عليه السلام.
وعن أنس: كان يكنّي النساء اللاتي لَهُنَّ الأولاد، واللاتي لم يلدنَ.
أدبُه صلى الله عليه و آله مع ضعفاء الناس
عن أمية بن عبد اللّٰه: كان يستفتح ويستنصر بصعاليك المسلمين.
ويقول أبو سعيد وأبن أبي أوفى: كان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشى مع الأرملة والمسكين والعبد حتى يقضي حاجته.
وعن علي بن أبي طالب عليه السلام: كان آخر كلامه: «الصلاة، الصلاة، اتقوا اللّٰه فيما ملكت أيمانكم» .
وعن سهل بن حنيف: كان يأتي ضعفاء المسلمين ويزوّرهم، ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم.
وعن ابن عباس: كان يجلس على الأرض، ويعتقل الشاة، ويجيبُ دعوة